روقالت الحركة في بيانها إن "كل ما يصدر عن الناطقين باسم الحركة يعبر عن سياساتها ومواقفها وقراراتها ولا يمثل اجتهاداً شخصياً لأي منهم". وأضافت أن "حركة "فتح" تبقى طليعة الكفاح الوطني، تقود شعبنا نحو الحرية والخلاص، لا تقودها رغبات مشبوهين"، مؤكدة أن "كل الفتحاويين موحدين في هياكلهم التنظيمية ضد المحتل وأعوانه، وحول الثوابت الوطنية والقيادة الشرعية".
وأوضحت أن "دحلان كان قد تم فصله من حركة فتح، بشكل نهائي وبقرار من الأطر المخولة والمتمثلة في اللجنة المركزية، والمجلس الثوري، وحسب النظام بسبب تجاوزات مادية خالفت النظم واللوائح، ومست ثوابت الحركة والمصالح العليا لشعبنا وإقدامه على تنفيذ اغتيالات لمواطنين أبرياء، وقد أحيلت كل هذه التجاوزات للقضاء والمحاكم".
ولفتت إلى أن محاولات تزوير القضية باعتبارها خلافًا شخصيًا هي محاولة ساذجة وبائسة ومشبوهة، غايتها التشويش والإيحاء بأن المذكور يمكن أن يكون له دور مستقبلي في حركة (فتح) والحياة السياسية الفلسطينية".
وأضاف البيان أن "توظيف المال السياسي المحرم، للعبث في الساحة الفلسطينية وشأنها الداخلي، هو جريمة وطنية وقومية لم تؤتي ثمارها على مر تاريخ القضية والحركة الوطنية الفلسطينية، ولن تستميل إلا ضعاف النفوس الذين ليس لهم مكانًا ولا مكانة في هرم (فتح) الشامخ والراسخ".
التعليقات