احتفلت بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين بإضاءة شجرة الميلاد التي نظمتها المبادرة الشبابية لإضاءة شجرة الميلاد في البلدة بدعم من مؤسسة نزيه الخليل الخيرية وحضور رئيس بلدية الزبابدة، سامي إبراهيم، ومشاركة واسعة من رجال الدين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية وجمع غفير من أهالي البلدة وطلبة الجامعة العربية الأميركية.
ورحب الناشط الشبابي، سري هشام، باسم المبادرة الشبابية بالحضور مقدما التهاني والتبريكات بحلول أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الجديدة لأبناء الزبابدة خاصة والشعب الفلسطيني عامة، متمنيا أن يعود العيد القادم وقد تحققت الأماني بالحرية والنصر والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبعد السلام الوطني الفلسطيني ألقى راعي كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس، الأب طعمة داود، كلمة الآباء الكهنة في الزبابدة أكد فيها أن 'شعبنا لن يرضخ للحزن والألم وأننا سنقاوم المحتل بالبسمة والأمل'، مقدما التهاني بالأعياد للجميع، فيما شدد الشيخ عماد إبراهيم في كلمته على 'وحدة الدم الفلسطيني الإسلامي المسيحي وأن الزبابدة ستبقى دوما مثالا للتأخي والتعايش السلمي'، مقدما تهانيه بالعيد لجميع أبناء البلدة.
ومن ثم تم إنارة شجرة الميلاد بمشاركة الحضور جميعا وسط تصفيق كبير وأناشيد الميلاد في مشهد تجلت فيه روح التآخي بين أبناء البلد الواحد حيث رفع المشاركون الدعاء إلى الله العلي القدير أن يحل السلام على أرض السلام، ومن ثم قدم المشاركين التهاني لبعضهم البعض على وقع الأغاني والأهازيج الوطنية.
بدوره أكد المدير التنفيذي لمؤسسة نزيه الخليل الخيرية، توفيق عبد الله، على أهمية روح العمل المشترك والتآخي التي تمثله بلدة الزبابدة، مشددا على أن مؤسسة نزيه الخليل الخيرية تقف دائما وتقدم الدعم لمثل هذه المبادرات الشبابية الرائعة.
وهنأ أمين سر حركة فتح في الزبابدة، محمد تركمان، باسمه والكادر الحركي وإقليم جنين ومنطقة الشهيد نعيم خضر كافة أبناء البلدة والمحتفلين بالعيد، متمنيا أن يعود العيد المقبل وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال والنصر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
التعليقات