19/12/2015 - 18:59

الأونروا تتلقى 2.18 مليون من إيطاليا لدعم اللاجئين في غزة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها تلقت من إيطاليا تبرعاً بقيمة 2.18 مليون يورو، لدعم احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

الأونروا تتلقى 2.18 مليون من إيطاليا لدعم اللاجئين في غزة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، أنها تلقت من إيطاليا تبرعاً بقيمة  2.18  مليون يورو، لدعم احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت الوكالة الأممية، في بيان لها مساء اليوم السبت، إن الحكومة الإيطالية قدمت تبرعا بقيمة 2.18 مليون يورو، من أجل تقديم المعونة الغذائية للاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر في قطاع غزة.

وأضافت 'أدت الأعمال العدائية التي جرت في الصيف الماضي والحصار المستمر المفروض الذي دخل عامه التاسع إلى تدمير الاقتصاد المحلي؛ ويعد معدل البطالة في غزة حاليا واحدا من أعلى المعدلات عالميا، الأمر الذي يسهم في ارتفاع مستويات الفقر وانعدام الأمن الغذائي'.

اقرأ أيضًا | ألمانيا تدعم اللاجئين الفلسطينيين بخمسين مليون يورو

ولفتت الوكالة الأممية، إلى أن الدعم الايطالي سيساهم في برنامج المعونة الغذائية في غزة، والذي يعد وفق 'أونروا'، جزءا من برنامجها لشبكة الأمان الاجتماعي في التقليل من آثار الفقر، وتلبية الحد الأدنى من احتياجات اللاجئين الغذائية.

وقالت 'أونروا' في بيانها إن لاجئي فلسطين في قطاع غزة أصبحوا معتمدين بشكل متزايد على 'المعونة الغذائية' لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مضيفة:' ارتفع عدد اللاجئين الذين هم بحاجة إلى المعونة الغذائية إلى عشرة أضعاف ووصل إلى أكثر من 868 ألف شخص في عام 2015 بعد أن كان يصل إلى 80 ألف شخص في عام 2000، ومن المتوقع لهذا الرقم أن يرتفع ليصل إلى مليون لاجئ في عام 2016'.

ووفقاً لتقديرات أممية، فإن عدد اللاجئين في قطاع غزة (يعيشون في 8 مخيمات) بلغ قرابة 1.3 مليون، من بين عدد سكان القطاع البالغ 1.9 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يزيد عددهم في القطاع إلى 1.5 مليون، بحلول عام 2020، بحسب الأمم المتحدة.

ووفقا لتقارير أعدتها مؤسسات دولية، فإن 80% من سكان قطاع غزة باتوا يعتمدون، بسبب الفقر والبطالة، على المساعدات الدولية من أجل العيش.

وقال التقرير السنوي، الصادر عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية 'الأونكتاد'، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إن غزة قد تصبح منطقة غير صالحة للسكن قبل عام 2020، خاصة مع تواصل الأوضاع والتطورات الاقتصادية الحالية في التراجع.

التعليقات