20/12/2015 - 10:19

المدعي العام يقدّم اليوم تصريحًا ضد قتلة الدوابشة

أكد شهود عيان من قرية دوما، قضاء نابلس، أن أعدادًا ضخمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، اقتحمت البلدة فجرًا نحو منزل عائلة الدوابشة المنكوب.

المدعي العام يقدّم اليوم تصريحًا ضد قتلة الدوابشة

قالت النيابة العامة الإسرائيليّة اليوم، الأحد، إنها ستقدّم 'تصريحَ مدَّعٍ' ضد الإرهابيّين الثلاثة المشتبهين بإحراق منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما.

وعادة ما يشكّل تصريح المدعي العام مقدّمة لتقديم لائحة اتهام ضد المشتبهين، وهو ما يعني وجود قرائن وأدلة لدى الادّعاء.

وفي وقت سابق صباح اليوم، الأحد، قالت وسائل إعلام عبريّة نقلا عن جهاز الشاباك إن تطورات إضافيّة طرأت على التحقيقات في قضية الدوابشة.

وعلى صلة، أكد شهود عيان من قرية دوما، قضاء نابلس، أن أعدادًا ضخمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام 'الشاباك'، اقتحمت البلدة فجرًا نحو منزل عائلة الدوابشة المنكوب.

وقال شهود العيان إن جيش الاحتلال اصطحب برفقته ثلاثة مستوطنين، قاموا بإعادة تمثيل الجريمة، حيث منع الاحتلال أهالي البلدة من الاقتراب من منزل الدوابشة.

وبعد إعادة تمثيل الجريمة، انسحب الاحتلال من طريق ترابي محاذٍ للمنزل، الذي شهد جريمة إحراق منزل عائلة الدوابشة، في يوليو/ تموز الماضي.

وعقّب النائب باسل غطاس على التطورات في قضية الدوابشة بالقول  'حان الوقت لإلغاء أمر حظر النشر حول القضية وتقديم المجرمين للمحاكمة فورًا'.

وأكمل بالقول 'لا يوجد أي سبب لاستمرار التحقيق بعيدا عن رقابة الجمهور والصحافة، ويبدو أن هذه المماطلة تهدف إلى تمييع القضية وعدم أبرازها لفظاعتها'.

وأضاف إن 'الجهاز القضائي في إسرائيل يتصرف وفقًا لاعتبارات سياسية، بعيدًا عن اعتبارات العدالة وتنفيذ القانون'.

يذكر أن نواب التجمع كانوا قد تقدموا بالتماس للعليا بصدد تقديم المجرمين للمحاكمة في هذه القضية.

وفي وقت سابق هذا الشهر، كشف موقع عرب 48، أن حظر النشر حول قضية الدوابشة يهدف إلى التغطية على إخفاق كبير للشاباك، في مواجهته الجرائم الإرهابية اليهودية ضد الفلسطينيين، إذ تبيّن أن أحد عملائه في أوساط اليمين المتطرف متورط في أخطر هذه الجرائم ضد الفلسطينيين.

ويبدو أن عميل الشاباك حرض 'فتية التلال' على ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكان على علم بجريمة هزّت البلاد قبل شهور.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الشاباك اعتقل مؤخرًا ناحوم غنيرم وناشط آخر، يدعى إليشع أودس، ووضعهما رهن الاعتقال الإداري للاشتباه بهما بارتكاب الجريمة.

وبحسب موقع 'تيكون عولام'، فإن عدم تقديم لوائح الاتهام ضدهما جاء خشية من كشف إخفاق الشاباك، إذ  كان عميله على علم بمخطط الجريمة، ولم يبلغ الشاباك بذلك، خوفًا من افتضاح أمره في أوساط اليمين. وبحسب الموقع ذاته، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية شابين، اليوم، على ذات الخلفية.

اقرأ أيضًا| العليا ترفض التماس التجمع بمحاكمة قاتلي عائلة الدوابشة

اقرأ أيضًا| التحقيق بحرق عائلة دوابشة: طريق مسدود

اقرأ أيضًا| المتهمون كانوا على قائمة الشاباك قبل تنفيذ العملية الإرهابية

التعليقات