أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الخميس، هيثم ياسين (35 عامًا) قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد طعنه ضابطًا في جيش الاحتلال على الحاجز 17.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعت طواقمها وسيارات الإسعاف من الاقتراب من ياسين وتقديم العلاج له. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تركت ياسين ينزف على الأرض حتى استشهد.
وأفادت مصادر طبية إسرائيلية أن الضابط أصيب بجراح طفيفة بعد تعرضه للطعن في الجزء العلوي من جسده.
وياسين هو ثاني شهيد تعدمه قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعدم جنود الاحتلال صباح اليوم الخميس، مؤيد جبارين عند مفرق بيت عينون شرق مدينة الخليل في الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت سيارة الإسعاف التابعة له والطواقم الطبية من الوصول إلى مكان جبارين وتقديم الإسعافات والعلاج الطبي اللازم، وبحسب شهود عيان، ترك الجنود جبارين ينزف على الأرض حتى استشهد.
واعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الصحافيين الذين وصلوا إلى مكان إطلاق النار على جبارين، وأطلقوا عليهم الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل، لتفريقهم ومنعهم من تغطية الحدث.
التعليقات