18/01/2016 - 11:58

الضفة الغربية: الاحتلال ينشر أبراجًا ويحصن ثكنات عسكرية مهجورة

​أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره في نقاط وثكنات عسكرية كان يحتلها أيام الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى نشر أبراج عسكرية ونقاط مراقبة وتفتيش جديدة، وقام كذلك بتحصين وترميم مواقع عسكرية أخرى لم يستعملها منذ سنوات.

الضفة الغربية: الاحتلال ينشر أبراجًا ويحصن ثكنات عسكرية مهجورة

أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره في نقاط وثكنات عسكرية كان يحتلها أيام الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى نشر أبراج عسكرية ونقاط مراقبة وتفتيش جديدة، وقام كذلك بتحصين وترميم مواقع عسكرية أخرى لم يستعملها منذ سنوات.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، سيطرت قوات الاحتلال على مواقع عسكرية مهجورة قرب بيت ساحور وبدأت بترميمها لتستوعب أعدادًا كبيرةً من الجند، بغية استعمالها كنقطة انطلاق للعمليات في الضفة الغربية.   

وخططت بلدة ساحور، الواقعة قرب بيت لحم، في السابق لإقامة مستشفى في المنطقة، لكن قوات الاحتلال منعتها ووضعت أبراجًا وتحصينات عسكرية في الموقع، وأتاحت للمستوطنين تنظيم مناسبات واجتماعات مختلفة هناك، وكان المستوطنون قد طلبوا سابقًا من قيادة جيش الاحتلال السماح لهم ببناء مستوطنة هناك.

وبحسب الصحيفة، بدأت وحدات الهندسة والفنيين في جيش الاحتلال بعمليات ترميم وتوسيع موقع "شدمة" وتحصينه وإحاطته بسياج، وإعلان الموقع كنقطة تجميع لكتائب الاحتياط التي تم استدعائها مؤخرًا لمواجهة الهبة الشعبية.

وبالإضافة لذلك، زادت قوات الاحتلال عدد الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش على مداخل القرى والمدن الفلسطينية في منطقتي الخليل ونابلس، لتفتيش والتحقق من هوية كل الداخلين والخارجين.

وذكرت الصحيفة أن قادة قوات الاحتلال أبلغوا قادة الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، بعزم الاحتلال على بناء أبراج مراقبة ورصد إضافية شمالي الضفة، في محيط نابلس.

النشاط العسكري هذا، يأتي أيضًا، بحسب الخبير الإسرائيلي في شؤون المستوطنات، درور أتيكس، بموازاة نشاط آخر لتعزيز البناء الاستيطاني في منطقة الخليل وشمالي الضفة، إذ يتوقع أن يتضاعف عدد المستوطنين في عدد من المستوطنات الإسرائيلية في منطقة الخليل وبيت لحم.

التعليقات