25/01/2016 - 16:15

الأمطار بعد الحرب: غزة.. تشريد بعد آخر

تعرضت منازل متنقلة يقطنها فلسطينيون شردتهم الحرب الأخيرة على قطاع غزة، للغرق نتيجة استمرار هطول الأمطار. وتسببت المياه بغرق عشرات المنازل المبنية من الخشب والصفيح، في بلدات شرقي مدينة خان يونس، والتي تعرضت للتدمير على يد الجيش الإسرائيلي

الأمطار بعد الحرب: غزة.. تشريد بعد آخر

تعرضت منازل متنقلة يقطنها فلسطينيون شردتهم الحرب الأخيرة على قطاع غزة، للغرق نتيجة استمرار هطول الأمطار.

وتسببت المياه بغرق عشرات المنازل المبنية من الخشب والصفيح، في بلدات شرقي مدينة خان يونس، والتي تعرضت للتدمير على يد الجيش الإسرائيلي، خلال الحرب التي شنها منتصف عام 2014.

وقال عطية أبو سمحان (60عامًا)، من سكان منطقة 'الزنّة' في بلدة بني سهيلا، شرقي خان يونس، إنه اضطر لمغادرة 'المنزل المتنقل'، عبر طواقم الدفاع المدني الفلسطيني التي استغاث بها.

وقال أبو سمحان: 'تعرض المنزل الخشبي المتنقل (لكرافان) الذي أقطن به مع 10 أفراد آخرين من أفراد الأسرة، للغرق صباح اليوم، ولم أتمكن من الخروج منه، بسبب تسرب المياه لداخله، وتجمعها بكميات كبيرة من حوله، لحين وصول طواقم الدفاع المدني، التي حملت الأطفال، وأخرجتهم من النوافذ'.

وأضاف أبو سمحان بنبرة غاضبة: 'المأساة تتفاقم وتجدد يوميًا، وكلما سقطت الأمطار يغرق الكرافان، ويتضرر بشكل كبير، دون تقديم أي إغاثة'.

وتابع: 'إسرائيل دمرت منازلنا، ومر عامين ولم يتم إعادة إعمارها، نناشد الجميع بالتدخل لإنهاء معاناتنا'.

وتتعرض فلسطين وبلاد الشام بشكلٍ عام، لمنخفض جوي عميق بدأ الأحد وينتهي الخميس بحسب الأرصاد الجوية الفلسطينية.

وتسبب المنخفض في توقف الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية، وتعطل الدراسة في المدارس وبعض الجامعات.

وشنّت إسرائيل حربًا على قطاع غزة، في السابع من تموز/يوليو 2014، أسفرت عن مقتل 2147 فلسطيني وجرح 11 ألفا آخرين.

كما تسببت الحرب في هدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد البيوت المهدمة جزئيا 160 ألف وحدة، بحسب وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

اقرأ أيضًا| أطفال غزة يواجهون البرد بمنازل الصفيح ومواقد النار

التعليقات