18/02/2016 - 14:06

في الذكرى الـ 22 لمجزرة الخليل: حركة "ترابط" تخلد ذكرى الشهداء

يحيي ناشطو حركة "ترابط"، من الفلسطينيّين واليهود، الذّكرى الـ 22 لمجزرة الحرم الإبراهيميّ في مدينة الخليل، والتي يصادف وقوعها في 25 شباط/فبراير الجاري. يأتي إحياء الذّكرى تخليدًا لشهداء المجزرة ورفضًا للوجود الاحتلاليّ والاستيطانيّ.

في الذكرى الـ 22 لمجزرة الخليل: حركة "ترابط" تخلد ذكرى الشهداء

تظاهرة لفتح شارع الشهداء - الخليل

يحيي ناشطو حركة 'ترابط'، من الفلسطينيّين واليهود، الذّكرى الـ 22 لمجزرة الحرم الإبراهيميّ في مدينة الخليل، والتي يصادف وقوعها في 25 شباط/فبراير الجاري. يأتي إحياء الذّكرى تخليدًا لشهداء المجزرة ورفضًا للوجود الاحتلاليّ والاستيطانيّ، كما جاء في بيان الحركة.

وأقدم المستوطن اليهوديّ، باروخ غولدشتاين، على قتل 29 فلسطينيًّا، بدم بارد، وجرح أكثر من مائة من المصلّين أثناء تأديتهم لصلاة الفجر في الحرم الإبراهيميّ، قبل اثنين وعشرين عامًا.

إثر المجزرة عاقبت سلطات الاحتلال الضّحيّة، إذ أغلقت القوّات الإسرائيليّة شوارع في وسط المدينة، وفرضت قيودًا على حركة التّجارة والعبادة والتنقّل بشكل متصاعد، وحوّلت مناطق وسط المدينة إلى ما يشبه السّجن الكبير أو 'الغيتو'، وهي مستمرّة في ذلك إلى اليوم. كما وتحمي سلطات الاحتلال مئات المستوطنين المتمركزين وسط المدينة خلال تنفيذهم لاعتداءات ضدّ سكّانها الفلسطينيّين.

منذ مطلع شهر تشرين أوّل/أكتوبر الماضي، قتلت قوّات الاحتلال والمستوطنين 18 فلسطينيًّا في المنطقة المسمّاة H2، من مدينة الخليل.

وجاء في البيان الصادر عن حركة 'ترابط': 'من المؤكّد أنّه لن يكون هناك استقرار في قلب الخليل إلا بإخلاء المستوطنين منها، والذين يتّخذ جيش الاحتلال من حمايتهم مبرّرًا لممارسة جرائمه بحقّ شعبنا'.

التعليقات