المستوطن يوسيف بن حاييم بن دافيد، خاطف وقاتل الفتى الشّهيد محمّد أبو خضير، قبل عام ونصف العام، ذو أهليّة كاملة للمحاكمة على جريمته النّكراء، هذا ما أقرّه الطّبيب النّفسيّ اللوائيّ لمدينة القدس.
وكانت المحكمة الإسرائيليّة، مطلع الشّهر الجاري، قد حكمت على أحد المتّهمين الإسرائيليّين بخطف وقتل أبو خضير بالسّجن لمدى الحياة، فيما حكمت على الثّاني، بالسّجن مدّة 21 عامًا لدورهما بالاشتراك في تنفيذ جريمة قتل الفتى محمّد أبو خضير بعد اختطافه. وكان الشّابان خلال فترة تنفيذ عمليّة القتل قاصرين.
وامتنعت المحكمة الإسرائيليّة عن إصدار حكم نهائيّ ضدّ المتّهم الّرئيسيّ بجريمة أبو خضير لعدم صدور تقرير الطّبيب النّفسيّ حول أهليّته للمحاكمة.
وأدين القاصران بارتكاب جريمة وخطف الفتى أبو خضير، من حي شعفاط في القدس الشّرقيّة المحتلّة، في شهر تموز/يوليو 2014.
وفي لائحة الاتّهام جاء أنّ الثلاثة أدخلوا أبو خضير عنوةً الى السّيّارة، وانهالوا عليه بالضّرب حتّى فقد وعيه، بعد ذلك أخدوه الى أحد الأحراش القريبة من القدس، قاموا بضربه على رأسه وأحرقوه حيًّا بعد أن فقد وعيه.
التعليقات