أوعز وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، للشرطة الإسرائيلية بالقيام بإجراءات لطرد عائلة الشهيد فؤاد أبو رجب، الذي نفذ عملية إطلاق النار في شارع صلاح الدين في القدس المحتلة، أول من أمس الثلاثاء. ونفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي طرد العائلة من القدس إلى الضفة الغربية صباح اليوم الخميس.
وقال بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية إن إردان طلب من الشرطة بأن تباشر على الفور بفحص مكانة عائلة أبو رجب، التي تسكن في بلدة العيسوية في القدس الشرقية وتعتبر إسرائيل أنها منطقة خاضعة لسيادتها، كباقي القدس الشرقية المحتلة.
ويذكر أن عملية إطلاق النار أول من أمس أسفرت عن إصابة عنصري أمن إسرائيليين بجراح حرجة وخطيرة، واستشهاد أبو رجب.
وقال بيان الشرطة إن التحريات والمراجعات أظهرت أن والدي أبو رجب قدما في السابق طلب لم شمل ولم تصادق عليه سلطات الاحتلال، وتعتبر الشرطة أن والد أبو رجب وشقيقاته 'لا يحوزون على مكانة إقامة (في القدس)، وبالتالي فإن تواجدهم في إسرائيل وسكنهم في العيسوية غير قانوني، وبالتالي تم طردهم لاحقا إلى مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية'.
وبحسب تعليمات إردان فإن سيتم طرد أي من أفراد عائلة أبو رجب في حال عودته إلى القدس.
وأوضح المحامي محمد محمود في بيان له أن سلطات الاحتلال استدعت صباح اليوم ميساء والدة الشهيد فؤاد أبو رجب، وشقيقتيه ريم 19 عاماً وروز 16 عاماً، وشقيقيه محمود 15 عاماً، ومحمد 14 عاماً الى مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية، وبعد التحقيق قررت المخابرات إبعادهم إلى الضفة الغربية بحجة التواجد غير القانوني في القدس.
وأضاف المحامي محمود أن المخابرات أخبرتهم بأن معاملة لم الشمل تم الغائها ولن يتم الموافقة
عليها، موضحا أن الاحتلال قامت بنقل أفراد عائلة الشهيد إلى حاجز قلنديا بواسطة سيارة شرطة.
اقرأ/ي أيضًا | 4 شهداء مقابل أكبر عدد من الإصابات في يوم واحد
من جهة ثانية مددت محكمة إسرائيلية توقيف والد الشهيد أبو رجب ليوم الاثنين المقبل، بتهمة مساعدة نجله في تنفيذ عملية إطلاق النار في مدينة القدس.
التعليقات