أقدمت سلطات الاحتلال منذ ليلة أمس الخميس، على فرض حصار مشّدّد أغلق بإحكام كافّة مداخل بلدة بيت فجّار، جنوبيّ بيت لحم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة العقاب الجماعيّ، وبذريعة أنّ الشّهيدين علي طقاطقة وعلي ثوابتة، اللذين استشهدا بالقرب من مستوكنة 'أريئيل' ينحدران من قرية 'بيت فجّار'.
وأغلق جيش الاحتلال كافّة مداخل ومخارج البلدة، الرّئيسيّة منها والفرعيّة، لتمنع الدّخول والخروج من وإلى القرية، عازلةً إيّاها عن العالم الخارجيّ.
واستنكر محافظ بيت لحم، اللواء جبريل البكريّ الإجراءات والعقوبات الإسرائيليّة الانتقاميّة وغير المبرّرة بحق البلدة وسكّانها.
اقرأ/ي أيضًا | الاتحاد الأوروبي يدين مصادرة الاحتلال أراض بالضفة
وأوضح البكريّ أنّ الاحتلال أخبرالارتباط العسكريّ الفلسطينيّ قراره إغلاق القرية بشكل كامل، ابتداءً من مساء الخميس، في إجراء عقابيّ، الأمر الذي يعتبر عقابًا جماعيًا مخالفًا لجميع القوانين الدّوليّة والحقوقيّة.
التعليقات