شيّع حوالي 30 من عائلة اسكافي، فجر اليوم الثّلاثاء، جثمان الشّهيد عمر ياسر اسكافي (21 عامًا) من بلدة بيت حنينا، إلى مثواه الأخير في المقبرة اليوسفية في باب الأسباط في القدس المحتلّة.
وقامت سلطات الاحتلال بتسليم جثمان الشّهيد قرابة السّاعة الواحدة بعد منتصف الليل، وسمحت لحوالي 30 فردًا فقط من الدّخول إلى المقبرة لتشييعه، شريطة عدم إدخال هواتفهم النّقّالة، إضافة لدفع كفالة ماليّة قدرها 20 ألف شيكل.
ويحتجز جثمان الشّهيد بثلّاجات الاحتلال منذ استشهاده في 6 من كانون الأول/ديسمبر الماضي في القدس بزعم محاولة تنفيذ عمليّة.
ورفضت عائلة الشّهيد حسن خالد مناصرة (15 عامًا) استلام جثمان ابنها، بسبب تجمّد جثمانه وعدم القدرة على التّعرّف عليه، ودون إمكانيّة توديعه للقيودات التي يضعها الاحتلال على المشاركة في الجنازة.
واستنكرت العائلة إجراءات الاحتلال المهينة لقهر عائلات الشّهداء ومعاقبتها، مؤكّدة على أنّ الشّهيد محتجز في ثلّاجات الاحتلال منذ الثاني من تشرين أوّل/يناير الماضي ما أدّى إلى تجمّد الجثمان.
وأكّدت العائلة أنّ الاحتلال أخلّ بشروطهم التي كان أحدها تسليم الجثمان بوضع يسمح بدفنه وتشييعه بعد توديعه.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال ينكل بأسر الشهداء ويخل بشروط تسليم الغزالي
وقامت قوّات الاحتلال بإغلاق الطّرق المؤدّية إلى باب الأسباط عند منصف الليلة الماضية، حتّى ساعات الفجر، وذلك ضمن الطّوق العسكريّ الذي يفرض حين تسليم جثامين الشّهداء.
التعليقات