قالت مصادر في حركة حماس إن أطرافا ثالثة عديدة تحاول لعب دور الوسيط في صفقة تبادل أسرى جديدة بين الحركة وإسرائيل، لكن حتى الآن لم تتخذ أية خطوة عملية على الأرض للمضي قدمًا بالصفقة ولا يوجد مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
وقالت هذه المصادر لصحيفة 'الشرق الأوسط' إن حماس وضعت شرطين أساسين قبل البدء بالتفاوض حول الصفقة الجديدة، الأول هو أن تطلق إسرائيل سراح محرري صفقة 'وفاء الأحرار' الذين أعادت اعتقالهم، والثاني أن تكون المفاوضات حول تبادل الأسرى منفصلة عن أي ملف آخر، وألا تكون محاولات لابتزاز الحركة في مواضيع أخرى باستعمال ملف التبادل.
وذكرت إذاعة 'صوت إسرائيل' بالعربية إن صفقة تبادل الأسرى تناقش مؤخرًا في مصر بين وفود حماس والسلطات المصرية، وأن القاهرة تحاول لعب دور الوسيط والتدخل من أجل الدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لإتمام التبادل.
ومؤخرًا، ذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه يتابع شخصيًا ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس، وصرح أن طرفًا ثالثًا يتدخل حاليًا لعقد صفقة تبادل، لكنه لم يحدد هذا الطرف، لكنه أكد أن لقاءات تعقد كل بضعة أيام ابذل خلالها جهود كبيرة لتحقيق تقدم ملموس في الملف.
اقرأ/ي أيضًا | هل تستعد حركة حماس لصفقة تبادل أسرى جديدة؟
وقال نتنياهو إن تطورًا مهمًا قد حصل، لكنه رفض إعطاء أي تفاصيل عن الموضوع، مدعيًا أن الأمر لا يمكن أن يتم إلا إذا كان بعيدًا عن الأضواء، مضيفًا أن 'هذا الملف ليس الوحيد الذي نحاول التقدم في عن طريق القنوات السرية، هناك العديد من الملفات لكن هذا يهتبر أهمها'.
اقرأ/ي أيضًا | أربعينيّة يوم الأرض | ملف خاص
التعليقات