30/03/2016 - 09:24

عباس ومشعل في لقاء مرتقب في الدوحة

أمين سر المجلس الثوري لفتح: يجري ترتيب لعقد لقاء بين عباس ومشعل في ضوء استمرار الاتصالات ومتابعة القضايا العالقة، اللقاء يتوج بإعلان اتفاق على آليات تنفيذ اتفاقيات القاهرة، وتتويجا للقاءات التي تمت وحسم بعض القضايا العالقة

عباس ومشعل في لقاء مرتقب في الدوحة

من الأرشيف

قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول، إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في العاصمة القطرية الدوحة، تتويجا للقاءات حركتي فتح وحماس الجارية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، خلال شهر نيسان/أبريل القادم.

وقال مقبول في اتصال هاتفي مع 'الأناضول'، إن تقدما ملحوظا طرأ على اجتماعات وفدي حركتي فتح وحماس في الدوحة، وبناء على ذلك يجري الترتيب لعقد لقاء بين الرئيس عباس ومشعل، وذلك تتويجا للمباحثات والاعلان عن آلية لتطبيق الاتفاقات.

وأضاف مقبول ' في الأساس كانت الدعوة القطرية للرئيس عباس للقاء مشعل، وعدلت الدعوة على أن يجري قبل اللقاء لقاءات للتفاهم حول تنفيذ ووضع آلية تطبيق اتفاقيات القاهرة لإنهاء الانقسام، جرت الجولة الأولى والثانية في الدوحة ،هناك بعض التفاهمات أهمها مسألة تشكل حكومة وحدة وطنية فصائلية'.

وتابع 'الآن يجري ترتيب لعقد لقاء بين عباس ومشعل في ضوء استمرار الاتصالات ومتابعة القضايا العالقة، اللقاء يتوج بإعلان اتفاق على آليات تنفيذ اتفاقيات القاهرة، وتتويجا للقاءات التي تمت وحسم بعض القضايا العالقة'.

وعن موعد اللقاء، قال مقبول 'ربما الشهر القادم، هناك تقدم في المباحثات التي تجري، على أن تستكمل باقي الملفات'.

وعن القضايا العالقة أشار أمين سر المجلس الثوري لفتح إلى أن قضايا الأمن وموظفي حركة حماس وبرنامج حكومة الوحدة لا تزال عالقة، وأنه يجري العمل للتوافق حولها.

وكان وفدا فتح وحماس قد عقدا السبت الماضي اجتماعا هو الثاني في الدوحة، لبحث آليات تنفيذ المصالحة، ومعالجة العراقيل التي وقفت في طريق تحقيق ذلك.

يذكر أن حركتا فتح وحماس قد وقعتا في نيسان/ إبريل من العام 2014 اتفاقا للمصالحة نصّ على تشكيل حكومة وفاق، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن. وفي الثاني من حزيرا/ يونيو 2014، أدت حكومة الوفاق اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس، غير أنها لم تتسلم أيا من مهامها في قطاع غزة، بسبب الخلافات السياسية بين الحركتين.

اقرأ/ي ايضًا| محاولات تقارب بين فتح وحماس في الدوحة واسطنبول

التعليقات