03/04/2016 - 15:49

عائلة الشهيد الشريف تنفي الرواية الإسرائيلية

​نفت عائلة الشهيد عبد الفتاح الشريف، الذي أعدمه أحد جنود الاحتلال في تل رميدة بالخليل وهو مصاب وملقى على الأرض، أن يكون ابنها قد توجه لتنفيذ عملية طعن، وأكدت لـ"عرب 48" أن جنود الاحتلال أطلقوا عليه النار وهو في الطريق إلى عمله.

عائلة الشهيد الشريف تنفي الرواية الإسرائيلية

نفت عائلة الشهيد عبد الفتاح الشريف، الذي أعدمه أحد جنود الاحتلال في تل رميدة بالخليل وهو مصاب وملقى على الأرض، أن يكون ابنها قد توجه لتنفيذ عملية طعن، وأكدت لـ'عرب 48' أن جنود الاحتلال أطلقوا عليه النار وهو في الطريق إلى عمله.

وقال عم الشهيد، فتحي الشريف، لـ'عرب 48'، إن 'عبد الفتاح لم يخطط لتنفيذ عملية ولم يطعن أي شخص، بل كان متجهًا إلى عمله في منجرته الخاصة، عبد الفتاح شاب نشيط ومستقل وكان ينوي التزوج قريبًا، لولا أن أعدمه جنود الاحتلال'.

وأضاف الشريف، وهو المتحدث باسم عائلة الشهيد، أنه 'بحسب معلوماتنا كعائلة، كان عبد الفتاح متجهًا إلى منطقة العيزرية للعمل، ومن المحتمل أن عند عبوره الحاجز تعرض لإهانة أو استفزاز من قبل جنود الاحتلال، وجميعنا نعرف كيف يحاول الجنود إهانة واستفزاز الفلسطينيين على الحاجز، لكننا متأكدون أنه لم يخرج لتنفيذ عملية طعن'.

وأكد عم الشهيد أن 'ما حصل واضح تماما، إنها عملية إعدام وتصفية ممنهجة ومبرمجة، ويظهر الفيديو كيف أطلق الجنود النار على القسم السفلي من جسده، وبعد أن وقع على الأرض لم يشكل أي خطر على أحد، ورغم ذلك قام الجندي بإعدامه'.

اقرأ/ي أيضًا | انتهاء تشريح الشهيد الشريف والنتائج ستعلن لاحقا

وتم تشريح جثمان الشهيد، اليوم الأحد، في معهد 'أبو كبير' الإسرائيلي للطب الشرعي، بحضور الطبيب الفلسطيني ريان علي، الذي أعلن بعد انتهاء التشريح أن عبد الفتاح الشريف توفي بسبب الرصاصات التي أصابه بها الجندي القاتل، أي أنه أعدم وهو ملقى على الأرض. 

التعليقات