والد أبو خضير: سنلاحق القتلة ومن خلفهم حتى هدم منازلهم

أدانت المحكمة المركزية في القدس صباح اليوم، المتهم المركزي بجريمة قتل الفتى محمد أبو خضير، يوسف بن دافيد، في القدس المحتلة، بتهم القتل المتعمد والاختطاف، رغم محاولة محاميه المناورة وادعاء أن حالته النفسية لا تسمح بمحاكمته.

وبعد إدانة القاتل، قال والد الشهيد محمد أبو خضير، حسين أبو خضير، لـ'عرب 48' إنه 'كنا ندري أن المجرم النازي لا يعاني من أي مشاكل نفسية، وأنها محاولة للمراوغة من قبل محاميه من أجل تبرئته من الجريمة التي ارتكبها، لقد نفذ الجريمة عن اقتناع وهو بكامل قواه العقلية'. 

وأكد أبو خضير أنه 'سنطالب بإنزال أقسى العقوبات على القاتل والحكم عليه بأكثر من مؤبد، ونطالب بهدم منازلهم أسوة بما تفعله قوات الاحتلال مع الفلسطينيين ظلمًا، وسنضغط حتى نكشف من خلفهم، من المؤكد أن هناك من أرسلهم ومن حرضهم على الخطف والقتل'. 

ولا يوجد قانون في إسرائيل يجيز هدم المنازل كعقاب، لكن إسرائيل تلجأ للقانون العسكري من أجل هدم بيوت الفلسطينيين، وحول ذلك قال والد الشهيد 'أعلم أنه بحسب القانون لا يمكن هدم بيوتهم، لكننا مصرون على الضغط حتى النهاية من أجل إنزال أقسى العقوبات بالقتلة ومن خلفهم، وفي حال لم تكشف المحكمة الإسرائيلية عن من يقف خلفهم، سنوصل القضية لمحكمة الجنايات الدولية'. 

اقرأ/ي أيضًا | إدانة قاتل أبو خضير بالقتل المتعمد

واعتبر أبو خضير أن الشرطة ساعدت القتلة على تنفيذ جريمتهم، بتقاعسها عن القبض عليهم قبل تنفيذ الجريمة، رغم وجود الإمكانية لذلك، وأكد أن الشهيد 'كان يحمل هاتفًا ذكيًا معه عندما خطفوه، وكان بإمكان الشرطة تتبعه ومنع حدوث الجريمة، لكنها تقاعست وحققت معنا عوضًا عن تتبعه ومنع الجريمة الإرهابية'.