تبادل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة الانتقادات، يوم أمس، الجمعة، خلال خلال مراسم توقيع اتفاق باريس للتغير المناخي.
واستغل عباس الذي وقع الاتفاق نيابة عن الفلسطينيين حضور نحو 60 من قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكيل الانتقادات لإسرائيل.
وفي حديثه أمام 60 من قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجه عباس الانتقادات للاستيطان والاحتلال.
وقال أمام الجمعية العامة التي تضم في عضويتها 193 دولة "إن الاحتلال هو الذي يعكر المناخ في فلسطين، وإن الاستيطان هو الذي يدمر الطبيعة في فلسطين. ساعدونا على التخلص من الاحتلال والمستوطنات".
ورد مندوب إسرائيل، دانون، بالقول إنه "بدلا من نشر الكراهية هنا في الأمم المتحدة، على الرئيس عباس أن يتحرك لوقف الإرهاب الفلسطيني"، على حد تعبير.
وأضاف "يفترض أن تكون قمة المناخ مظاهرة للوحدة العالمية من أجل مستقبل كوكب الأرض، ولكن للأسف الرئيس عباس اختار استغلال هذا الحدث العالمي لتضليل المجتمع الدولي".
يذكر في هذا السياق أن هذه أول مرة يجلس فيها رئيس فلسطيني في قاعة الجمعية العامة ممثلا لبلد عضو في اتفاقية في مراسم توقيع.
وكان قد بعث أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي رسالة لوزير الخارجية جون كيري قالوا فيها إن مشاركة فلسطين في قمة المناخ واتفاق باريس سيمنع الولايات المتحدة من دفع أموال لصندوق مكافحة الاحتباس الحراري.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تلقت الخطاب وتجهز ردا.
يذكر أن الولايات المتحدة قد توقفت قبل 5 سنوات عن تمويل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بعد أن منحت الفلسطينيين عضوية كاملة.
التعليقات