22/05/2016 - 15:48

اليوم: الاحتلال سيسلم جثماني الشهيدين الشقيقين مرام وإبراهيم طه

قرّرت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، تسليم جثماني الشّهيدين الشّقيقين مرام وإبراهيم صالح طه، من قرية قطنة، شمال غربيّ القدس، مساء اليوم، الأحد.

اليوم: الاحتلال سيسلم جثماني الشهيدين الشقيقين مرام وإبراهيم طه

قرّرت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، تسليم جثماني الشّهيدين الشّقيقين مرام وإبراهيم صالح طه، من قرية قطنة، شمال غربيّ القدس، مساء اليوم، الأحد.

وكانت قوّات الاحتلال قد أعدمت، بدم بارد، الشّقيقين إبراهيم (16 عامًا)، ومرام (23 عامًا)، نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي، خلال عبورهما حاجز قلنديا العسكريّ، شمال القدس. إلّا أنّ شهود عيان كانوا قد نفوا لمواقع محليّة فلسطينيّة أن يكون الشّاب إبراهيم صالح أبو إسماعيل وشقيقته مرام صالح حسن أبو إسماعيل، اللذان استشهدا برصاص الاحتلال، عند حاجز قلنديا، قد حاولا تنفيذ عمليّة طعن.

وقال شهود العيّان إنّ الشّابّة لم تكن تحمل سكّينًا أو أداة حادّة، إنّما سلكت هي وشقيقها، مسلكًا خاطئًا خاصًّا، بالسّيّارات لا بالمارّة، أثناء الدّخول للحاجز، ما أثار حنق جنود الاحتلال، إذ بدأوا بالصّراخ عليهما بالعبريّة التي لا يفقهونها.

وادّعى قسم التّحقيقات مع أفراد الشّرطة (ماحاش) التّابع لوزارة القضاء الإسرائيليّة أنّ تحقيقًا جرى في استشهاد الفلسطينيّة مرام أبو إسماعيل (23 عامًا) وشقيقها إبراهيم (16 عامًا) في حاجز قلنديا، أظهر أنّ شرطيًّا أطلق النّار في الهواء وأنّ الحراس الإسرائيليّين في الحاجز هم الذين قتلوا الشّقيقين.

ورفضت الشّرطة نشر تسجيل مصوّر يوثّق الأحداث لدى إطلاق النّار على الشّقيقين واستشهادهما، بعدما طالب بذلك عضو الكنيست دوف حنين من القائمة المشتركة.

وتحتجز قوّات الاحتلال جثامين عشرات الشّهداء الفلسطينيّين في ثلّاجاتها، منتهكة بذلك، وبشكل صارخ، القوانين الدّوليّة وحقوق الإنسان، وترفض تسليم الجثامين إلّا وفق شروط محدّدة، تزيد من معاناة ذوي الشّهداء إلى حدّ كبير، والذين يرفض قسم منهم استلام جثامين ذويهم وفق الشّروط الإسرائيليّة، التي تتسبّب أيضًا في دفن الجثامين بينما تعتريها علامات تجمّد وتشويه واضحة، نتيجة حفظها في الثّلّاجات، عدا عن الضّرر النّفسيّ الكبير المنوط بمثل هذه الخطوات التّعسّفيّة.

اقرأ/ي أيضًا| شرطة الاحتلال تحقق في استشهاد الشقيقين على حاجز قلندية

التعليقات