01/06/2016 - 06:04

2079 طفلا فلسطينيا استشهدوا منذ عام 2000

صرّحت وزارة الإعلام الفلسطينيّة في بيان لها، أنّ "أطفال فلسطين، وفي اليوم العالميّ للطفل، الذي يصادف مطلع حزيران، تعرّضوا إلى انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين في جميع محافظات الوطن".

2079 طفلا فلسطينيا استشهدوا منذ عام 2000

مخيّم دير البلح - قطاع غزّة

صرّحت وزارة الإعلام الفلسطينيّة في بيان لها، أنّ 'أطفال فلسطين، وفي اليوم العالميّ للطفل، الذي يصادف مطلع حزيران، تعرّضوا إلى  انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين في جميع محافظات الوطن'.

واستعرضت دائرة إعلام الطفل في وزارة الإعلام أبرز تلك الانتهاكات بحقّ الطّفولة الفلسطينيّة منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 في بيانها.

وقد أستشهد منذ بداية انتفاضة الأقصى وحتّى نهاية أيّار/مايو 2016  2079 طفلًا، وجرح أكثر من 13000 طفل، واعتقلت قوّات الاحتلال أكثر من 12000 طفلًا، ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال 420 طفلًا، يتوزّعون على السّجون الإسرائيليّة التّالية: سجن 'عوفر' 144  طفلًا أسيرًا، سجن 'هشارون'، 40 طفلًا أسيرًا، سجن 'مجدّو'، 136 طفلًا أسيرًا، سجن 'جفعون'، 70 طفلًا أسيرًا، وفي سجن 'هشارون' للنساء تقبع 9 طفلات سجينات، بينما يتواجد 21 طفلًا أسيرًا في مراكز التّوقيف والتّحقيق المختلفة في أنجاء الضّفّة الغربيّة المحتلّة وفي إسرائيل.

وتعرّض 95% منهم للتعذيب والاعتداء أثناء اعتقالهم، الذي عادة ما يتمّ بعد منتصف الليل، حيث يقوم جنود الاحتلال بعصب أعينهم وصفد أيديهم، قبل انتزاع اعترافات قسريّة منهم، في ظلّ غياب موكّلي دفاع أو تواجد ذوي الأطفال البالغين.

ويعتقل الاحتلال سنويًّا نحو 700 طفل من المحافظات الفلسطينيّة كافّة، بحجّة الإخلال بالنّظام العامّ وإلقاء الحجارة على قوّات الاحتلال والمستوطنين، فيما يتعرّض طلبة المدارس إلى انتهاكات على الحواجز العسكريّة المقامة على مداخل المدن والقرى والمخيّمات الفلسطينيّة.

ويواجه الأطفال أيضًا مشاكل الفقر المتفشّي، بسبب تردّي الوضع الاقتصاديّ، والحصار المتواصل خاصّة في قطاع غزّة، ما يضطرّ الكثير منهم إلى ترك مدارسهم والتّوجّه إلى سوق العمل.

وبحسب تقرير 'الجهاز المركزيّ للإحصاء الفلسطينيّ' لعام 2013، فقد بلغت نسبة الأطفال الفلسطينيّين الملتحقين بسوق العمل من الفئة العمريّة (10- 17 عامًا) عاما نحو 4.1%.

وبيّن تقرير آخر لوزارة العمل إلى وجود 102 ألف طفل فلسطينيّ دون سن 18 عامًا  في سوق العمل، في حين بلغ عددهم عام 2011  نحو 65 ألف طفل.

عمالة الأطفال في مستوطنات الأغوار

ويعمل 10 آلاف إلى 20 ألف عامل فلسطينيّ في مستوطنات الأغوار الزّراعيّة، 5.5% منهم، من الأطفال (13- 16 عامًا)، يعملون من 7 إلى 8 ساعات يوميًّا، ويتقاضون أجرًا يضاهي ثلث الحدّ الأدنى للعامل الإسرائيليّ.

أطفال مدينة القدس المحتلّة

يعيش 85% من أطفال مدينة القدس تحت خطّ الفقر، وبحسب جمعيّة حقوق المواطن، فإنّ عدد سكّان مدينة القدس الشّرقيّة يبلغ 371.844 مواطنًا، يعيش 79% منهم تحت خطّ الفقر نتيجة سياسات القمع، الإقصاء والتّهميش الإسرائيليّة المعمول بها ضدّهم.

اقرأ/ي أيضًا| استشهاد 25 طفلًا فلسطينيًا خلال ثلاثة أشهر

وبلغت نسبة التّسرّب من صفوف المدارس الثّانويّة في مدارس القدس نحو 40%، في حين تعاني المدينة من نقص حادّ في مراكز الأمومة والطّفولة، إذ يوجد فقط  أربعة مراكز مقارنة بمدينة القدس الغربيّة التي يوجد بها 25 مركزًا تعتني بالأطفال.

التعليقات