02/06/2016 - 10:14

التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة "مستمر ويتوطد"

مع الانخفاض الكبير في عدد عمليات الطعن والدهس، طرأ انخفاض كبير في عدد المداهمات والاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال في القدس وسائر مدن الضفة الغربية المحتلة، حيث بات الأمر محسوسًا، ليس في بيانات جيش الاحتلال فحسب، إنما في تصريحات المسؤول

التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة "مستمر ويتوطد"

من الاشتباكات في الضفة (أ.ف.ب)

مع الانخفاض الكبير في عدد عمليات الطعن والدهس، طرأ انخفاض كبير في عدد المداهمات والاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال في القدس وسائر مدن الضفة الغربية المحتلة، حيث بات الأمر محسوسًا، ليس في بيانات جيش الاحتلال فحسب، إنما في تصريحات المسؤولين الفلسطينيين.

وأرجع المسؤولون الفلسطينيون الأمر إلى أن الاحتلال والسلطة، حتى دون اتفاق مبرم، فهموا أن الاحتلال لن يداهم مدن الضفّة إلا إن أراد إحباط عمليات طعن أو دهس أو إطلاق نار، حيث عملت الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة على إحباط تلك العمليات، بدلًا من جيش الاحتلال، وفقًا لما نقله موقع 'والا' الإسرائيلي.

وعلى سبيل المثال، فقد انخفض عدد المعتقلين خلال شهر أيّار/مايو الماضي إلى 215 معتقلًا، في حين اعتقل الاحتلال 223 فلسطينيًا في شهر نيسان/أبريل الماضي، أما في شهر آذار/مارس الماضي، فقد بلغ عدد المعتقلين 338 فلسطينيًا.

ويقول الاحتلال إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية رفعت عمليّاتها بوتيرة مرتفعة، حيث ينشطون في القرى المحاذية للقدس المحتلة، فرغم التلميحات والتهديدات الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني، إلا أن التنسيق محفوظ والعمل المشترك مستمر ويتوطّد.

اقرأ/ي أيضًا | رئيس الشاباك: الأمن الفلسطيني يحبط عمليات عندما نسلمه معلومات

التعليقات