أصدرت منظمة 'بتسيلم' الحقوقية تقريرًا، اليوم الإثنين، أكدت فيه أن شهودًا رأوا أحد جنود الاحتلال يعدم الشهيد رمزي القصراوي في تل رميدة في الخليل، إذ أطلق عليه النار رغم كونه مصابًا وملقى على الأرض، قبيل إعدام الجندي القاتل، إليئور أزاريا، للشهيد عبد الفتاح الشريف.
وقالت 'بتسيلم' في تقريرها إنها جمعت العديد من الشهادات التي تؤكد إعدام القصراوي، لكن التوثيق المصور كان فقط لإعدام الشريف، واعتبرت المنظمة أنه مع بدء تصوير الفيديو الذي يوثق إعدام الشريف، كان الشهيد رمزي القصراوي قد فارق الحياة بسبب رصاص الجنود، بزعم أنه طعن أحدهم، والذي أصيب، بحسب ادعاء السلطات الإسرائيلية، بجراح طفيفة.
وأكدت المنظمة أنها بدأت بجمع الشهادات مؤخرًا بعد أن أعلن جيش الاحتلال رفع الحصار الذي فرضه على حي تل رميدة بعد جريمتي الإعدام، وأن عضو المنظمة، منال الجعبري، تمكنت من جمع الشهادات التي تؤكد إعدام القصراوي، وبحسب شهادات مواطنتين تسكنان حي تل رميدة، نور أبو عيشة وأماني أبو عيشة، تم إعدام القصراوي برصاص في رأسه عندما كان مصابًا على الأرض.
اقرأ/ي أيضًا | إعدام الشريف: جريمة حرب وليست شأنا إسرائيليا داخليا
وقالت الشاهدتان إنهما رأتا جنديًا او ضابطًا في جيش الاحتلال يقترب من القصراوي، ويطلق طلقتين على رأسه أو عنقه، بينما هو مسجى على الأرض ولم يشكل أي خطر على أي من الجنود، وقبل وصول المسعفين او التعزيزات العسكرية للمكان.
التعليقات