أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطن فلسطيني في الخمسينيات من عمره نتيجة اختناقه بالغاز المسيل للدموع على حاجز قلنديا.
واندلعت مواجهات، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومصلين فلسطينيين، عند حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس، اليوم الجمعة، وذلك بعد منعهم من العبور للوصول إلى المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان وإحياء ليلة القدر.
وتبين لاحقا أن الشهيد هو تيسير محمد مصطفى حبش (63 عاما)، من سكان مدينة نابلس.
وقالت شرطة الاحتلال إن 'عشرات المسلمين تجمهروا في مدخل معبر قلنديا محاولين العبور بالقوة'، وأن الشبان 'القوا الحجارة باتجاه القوات العاملة في المعبر ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة في وجهه، أحيل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج'.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز كما استخدمت وسائل تفريق المتظاهرين باتجاه المصلين الغاضبين.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت باتجاه المصلين ما أدى إلى إصابات لم يحدد عددها.
وبحسب بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن أكثر من 27 ألف فلسطيني من سكان الضفة الغربية مروا منذ صباح اليوم عبر معبر قلنديا.
ومنذ بداية شهر رمضان سمح الاحتلال في أيام الجمعة للفلسطينيين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا والنساء من كافة الأعمار، من سكان الضفة الغربية، بالوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
ولم تسمح سلطات الاحتلال سوى لعدة مئات من سكان قطاع غزة بالوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يمنع وصول فلسطينيين من الضفة للأقصى
ونشرت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، لمناسبة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان وإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، بحسب بيان لها.
التعليقات