10/07/2016 - 10:33

قوات الاحتلال تشدد الحصار على محافظة الخليل

​شددت قوات الاحتلال حصارها على مدن وبلدات محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، في أعقاب عملية إطلاق نار قرب بلدة تقوع أسفرت عن إصابة مستوطن، وقامت بتنفيذ حملة مداهمات واعتقالات وإغلاق مداخل بعض البلدات.

قوات الاحتلال تشدد الحصار على محافظة الخليل

شددت قوات الاحتلال حصارها، ليل الأحد الإثنين، على مدن وبلدات محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، في أعقاب عملية إطلاق نار قرب بلدة تقوع أسفرت عن إصابة مستوطن، وقامت بتنفيذ حملة مداهمات واعتقالات وإغلاق مداخل بعض البلدات.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (ريشيت بيت)، صباح اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال "قامت بحملة تفتيش في بلدة سعير، وأغلقت مداخل البلدة وتجمعات سكنية محيطة بها، على خلفية عملية إطلاق النار جنوب الضفة الغربية، والتي أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي".

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات يطا والسموع وبني نعيم وسعير وصوريف، بالإضافة إلى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وذكر الشهود أن آليات عسكرية كبيرة اقتحمت بلدة سعير شمال شرقي مدينة الخليل، وداهمت محال تجارية وعددا من المنازل، وشرعت بتحطيم أبوابها، قبيل مصادرة أجهزة التسجيل الخاصة بكاميرات المراقبة، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان هناك.

وأصيب خلال المواجهات، شابان فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى العشرات بالاختناق، جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال باتجاه الشبان والمنازل.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سعير منطقة عسكرية مغلقة، وأغلقت كافة مداخلها بالسواتر الترابية، والحواجز العسكرية، في الوقت الذي أغلقت فيه مداخل بلدات يطا والسموع والظاهرية جنوبي الخليل، ومخيم والفوار وبلدة دورا غربي المدينة، وبلدتي بيت أمر، وحلحول ومخيم العروب شمالا.

إلى ذلك، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للأسبوع الثاني علي التوالي، إجراءاتها العسكرية في بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل، وما زالت تغلق بعض مداخلها بالسواتر الترابية، وتنصب الحواجز العسكرية على المداخل الأخرى، وتعرقل حرية تنقل الأهالي هناك.

التعليقات