ردّ عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، منير شفيق، في حديث مع موقع عرب 48 على اتهامات وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التي اتهمه فيها بالوقوف على رأس "الحراك الشبابي"، الذي أعلن عن حظره في القدس وسائر مدن الضفّة الغربيّة المحتلّة، بالقول إن هذه "القضية ملفقة، ولا سيما في ما يتعلق بالمال أو اتهام الحراك بوجود قيادة له في الخارج" مضيفًا أنه "ليس لدى ليبرمان دليل واحد".
وقال شفيق إن ليبرمان قد "أزعجه الخط السياسي للحراك الشبابي الداعي لتطوير الانتفاضة إلى العصيان الشعبي المدني السلمي لدحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات من الضفة والقدس وبلا قيد أو شرط وإطلاق كل الأسرى وفك الحصار عن قطاع غزة".
وحول علاقته بالحراك الشبابي، قال شفيق إنه يؤيّد الحراك الشبابي الذي أصدر بيانات من القدس والضفّة بخصوص الانتفاضة، مكملًا "أمّا إعلان ليبرمان، فلن يخيف أحدًا وهو إلى فشل، والانتفاضة ستنتصر بإذن الله".
وكان ليبرمان قد أصدر، بعد توصيات جهاز الأمن العام (الشاباك)، بيانًا يحظر فيه نشاط 'الحراك الشبابيّ' في القدس وسائر مدن الضفّة الغربيّة المحتلّة، وفقًا لتعليمات قانون الطوارئ الإسرائيلي.
وادّعت وزارة الأمن الإسرائيليّة في بيان أن القرار اتخذ بعد جمع معلومات تفيد بأن الحراك يعمل بتوجيهات من إيران وحزب الله اللبناني بهدف تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيليّة، بالإضافة إلى 'تحريض سكّان الضفّة والقدس على التظاهر بعنف ضد الاحتلال والسلطة الفلسطينيّة'.
اقرأ/ي أيضًا | من هو الحراك الشبابي الذي أعلن ليبرمان عن حظره؟
ووفقًا لمعلومات قام الشاباك بجمعها، زعم الاحتلال أن 'الحراك يعمل تحت ستار منظمات شبابيّة، تهدف إلى تغيير الوضع في الضفة والقدس بوسائل مدنيّة، لكن، على أرض الواقع، فإن الحديث يدور حول منظمة إرهابيّة يقف على رأسها معارضين اثنين للسلطة الفلسطينيّة'، وذكرت أنهما منير شفيق سليم عسل، من مواليد حيفا ويسكن في لبنان، بالإضافة إلى حلمي محمّد بليسي المقيم في الأردن، حيث يدّعى الاحتلال أنهما قاما بتحويل مئات آلاف الشواقل لتمويل هذه النشاطات.
التعليقات