19/07/2016 - 20:35

استشهاد طفل برصاص الاحتلال المطاطي في الرام

أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطفل محيي صدقي الطباخي (12 عاما)، مساء اليوم الثلاثاء، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

استشهاد طفل برصاص الاحتلال المطاطي في الرام

صورة توضيحية

أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطفل محيي صدقي الطباخي (12 عاما)، مساء اليوم الثلاثاء، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، ليرتفع عدد الشهداء اليوم إلى شهيدين. 

وأصيب الطفل الطباخي برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في صدره، أدت إلى توقف القلب عن العمل، وفق مصادر طبية، نقل إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، إلا أن جهود الأطباء لإنقاذ حياته لم تفلح، وأعلن عن استشهاده.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة الرام مساء اليوم، وألقى الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة على قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني بكثافة نحو المواطنين وأمطرت المنطقة بكميات كبيرة من الغاز السام والمسيل للدموع.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الاحتلال الإسرائيلي استشهاد مصطفى براذعية من بيت فجار في منطقة الخليل، متأثرا بجراح أصيب بها جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، أمس، بادعاء تنفيذه عملية طعن جنديين بالقرب من مخيم العروب.

وقالت مصادر في الارتباط المدني الفلسطيني إنها تلقت تأكيدا من سلطات الاحتلال باستشهاد براذعية متأثرا بجراحه. وأضافت ذات المصادر أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان براذعية، وأنها تأمل بتسلم جثمانه وجثامين شهداء آخرين.

اقرأ/ي أيضًا | استشهاد مصطفى براذعية منفذ عملية العروب

وكان براذعية قد أصيب أمس برصاصتين في بطنه، ونُقل إلى مستشفى إسرائيلي، فيما أصيب بعملية الطعن جنديين، وُصفت جراح أحدهما بالخطيرة والآخر بالطفيفة.

 وباستشهاد الطفل محيي الطباخي من الرام، وإعلان استشهاد المعلم مصطفى برادعية متأثرا بجروح أصيب بها أمس على مدخل مخيم العروب، يرتفع عدد الشهداء منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 229 شهيدا، بينهم 53 طفلا دون سن الثامنة عشرة.

وبهذا يرتفع عدد الشهداء القدس وضواحيها في الفترة ذاتها إلى 52 شهيدا.  ويرتفع عدد شهداء محافظة الخليل إلى 67 شهيدا.

يضاف إلى قائمة الشهداء 17 شهيدا ارتقوا في انهيار أنفاق داخل وعلى حدود قطاع غزة، وكذلك الشهيد كامل حسن من السودان والذي أستشهد بعسقلان في شباط الماضي.

ولا زال الاحتلال يحتجز 14 جثمانا لشهداء نصفهم من القدس والآخر من الضفة الغربية.

التعليقات