نشرت منظمة 'بتسيلم' الحقوقية الإسرائيلية شريطا مصورا يوثق قيام أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي بالتنكيل بأطفال فلسطينيين في شارع الإبراهيمي مدينة الخليل.
وقالت 'بتسيلم' على موقعها الالكتروني، إن الطفلة أنوار عامر بدوي برقان (8 أعوام) كانت تلعب مع شقيقتها (11 عاما) وشقيقيها (7 و4 أعوام)، وكانت تركب دراجة هوائية.
وفجأة راح الجندي يجري باتجاه أنوار، ثم داس على الدراجة، ثم أخذ منها الدراجة. كما أن الجندي صرخ على أنوار وقال لها أن تعود إلى بيتها، فانفجرت الطفلة باكية، وعندها ألقى الجندي الدراجة بين الأعشاب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، عن توقيف الجندي عن العمل، وذلك في أعقاب انتشار الفيديو الذي يوثق جريمته.
وكانت 'بتسيلم' قد وثقت بشريط مصور، يوم 23 أيلول 2012، قيام جيش الاحتلال بوضع سياج في شارع الإبراهيمي، في أحد جانبيه شارع وفي الجانب الآخر ممر مشاة. ووثق محققان في المنظمة الحقوقية عملية إغلاق شارع الإبراهيمي أمام الفلسطينيين.
وفي آذار العام 2013 وثق محققا 'بتسيلم' أقوال جنود الاحتلال من حرس الحدود بأن عبور الفلسطينيين ممنوع عند 'حاجز المخبز'. وبعد نشر 'بتسيلم' عن الموضوع في العام 2015، إذ أن سلطات الاحتلال منعت النشر لسنتين، تم إعادة فتح الحاجز أمام عبور الفلسطينيين. لكن في تشربين الأول 2015 عاد الاحتلال ليمنع عبو الفلسطينيين في المكان.
وقالت الطفلة أنوار لمحققي 'بتسيلم' إنه بسبب صغر مساحة شقة عائلتها وعدم وجود ساحة تلعب فيها مع أشقائها، فإنها تلعب في شارع الإبراهيمي، القريب من الحرم الإبراهيمي.
التعليقات