أعلن النّاطق العسكريّ باسم كتائب القسّام، الجناح العسكريّ لحركة حماس، أبو عبيدة، أنّ 'الحصار الإسرائيليّ المفروض على قطاع غزّة منذ 10 سنوات لن يمنع الكتائب من تطوير قدراتها واستمرار الإعداد لمعركة التّحرير'.
وصرّح أبو عبيدة خلال كلمة له أثناء عرض عسكريّ في مدينة رفح، جنوبيّ القطاع 'إنّ سياسات العدوّ لن تزيد الكتائب إلا تمسّكًا بخيارها وسلاحها الذي لن تضعه حتى تحرير الأرض والإنسان'، مضيفًا 'إذا كان العدوّ يركن للهدوء ويظنّ بأنّه قد نجح في ردع المقاومة فهو واهم وجبان عن مواجهة الواقع'.
وحذّر أبو عبيدة الاحتلال الإسرائيليّ بقوله 'فلن تجدوا منّا سوى ما علمتموه وما لم تعلموه بإذن الله'، مشيرًا إلى أنّ كتائب القسّام والمقاومة جاهزة للدفاع عن الشّعب الفلسطينيّ في كلّ وقت وخوض أيّ معركة يمكن أن تفرض بأيّ شكل وفي كلّ حين.'
وواصل 'إنّ الحصار لن يخدم حالة الهدوء ومن حقّ شعبنا أن ينعم بالحريّة والحياة الكريمة كباقي شعوب العالم ومن يزرع الغضب سيحصد البركان، فليسمعها كلّ السّاسة في العالم، لا تقفوا في وجه شعب قرّر نيل حريّته'.
وفي قضيّة الأسرى، صرّح النّاطق العسكريّ 'إنّ استقواء العدو على الأسرى بإجراءات عقابيّة عنصريّة تدلّ على عجزه وفشله الأخلاقيّ والأمنيّ والسّياسيّ والعسكريّ'، وأضاف 'ليعلم العدوّ أنّ أسراه لدينا سيلقون نفس المعاملة التي سيلقاها أسرانا في سجون الاحتلال'.
وأكمل 'كتائب القسّام ومنذ أن وضعت الحرب أوزارها لا تزال تعمل على استكمال الطّريق إعدادًا واستعدادًا وتجهيزًا وتدريبًا وهي لن تكلّ ولن تملّ من مواصلة الإعداد حتّى يأذن الله لها بالنّصر'.
وواصل قائلًا 'إنّ الكتائب تدرك أنّ المعركة بيننا وبين عدوّنا سجال ولا زالت أوراقها حاضرة وملفّاتها مفتوحة على مصراعيها وفي مقدّمتها ملفّ الأسرى أولئك الأبطال الذين لم ولن نتوانى في بذل كلّ جهد من أجل حريّتهم وكرامتهم'.
وأعلن التزام الكتائب تجاه قضيّة الأسرى والعمل من أجل تحريرهم، محذّرًا الاحتلال من مغبّة الاستمرار في إجراءاته العنجهيّة القمعيّة ضدّ الأسرى.
اقرأ/ي أيضًا | كتائب القسام تعرض أسلحة استخدمتها ضد إسرائيل
وبمناسبة مرور عام على اختطاف أربعة من عناصر القسّام على الأراضي المصريّة، قال أبو عبيدة 'إنّ ملفّ هؤلاء الأربعة حاضر في كلّ وقت لقيادة الكتائب وهي تبذل جهدها في أكثر من اتّجاه لإعادة أبنائنا المختطفين'.
التعليقات