فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم الأحد، معبر رفح البري الحدودي جنوب قطاع غزة، أمام الحالات الإنسانية في الاتجاهين، لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مصادر صحافية بأن السلطات المصرية فتحت البوابة الرئيسية للمعبر أمام سفر الحافلات التي تقلّ ذوي الحالات الإنسانية من مرضى، وطلبة، وحملة الإقامات المصرية والأجنبية، إضافة إلى عودة المواطنين العالقين إلى غزة.
وقالت إن عدة حافلات تم تجهيزها منذ ساعات الصباح بداخلها أعداد من المسافرين، بدأت بمغادرة الجانب الفلسطيني من المعبر باتجاه الجانب المصري.
وكان غادر قطاع غزة أمس السبت، 494 مسافرًا من الحالات الإنسانية في أول أيام الفتح الاستثنائي، إضافة إلى وصول أعداد من العالقين إلى القطاع.
وذكرت مصادر صحافية أن السلطات المصرية تحتجز عددًا من المسافرين الذين غادروا قطاع غزة في منطقة حاجز الريسة، الواقعة بين مدينتي رفح والعريش المصريتين، منذ بوم أمس وحتى صباح اليوم.
وتغلق السلطات المصرية هذا المعبر بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواعٍ تصفها بـ'الأمنية'، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية، لتشارك بذلك إسرائيل في فرض الحصار على قطاع غزة.
يشار إلى أن السلطات المصرية فتحت المعبر بداية الشهر الماضي لمدة خمسة أيام أمام الحالات الإنسانية في الاتجاهين. وتنتهج السلطات المصرية، منذ عهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سياسة صارمة ضد قطاع غزة، تتمثل بإغلاق معبر رفح البري بشكل دائم وثابت، ليكون فتحه استثناءً ووفق شروط وأوقات تصعب على الحياة الفلسطينية في القطاع، التي تعاني أصلًا حصارًا بريا، بحريا وجويا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ/ي أيضًا| المستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقال شبان وأطفال بالقدس
التعليقات