03/10/2016 - 12:36

الانتخابات البلدية ستجري في الضفة دون غزة

قرّرت المحكمة العليا الفلسطينية، اليوم الإثنين، إجراء الانتخابات البلدية في الضفة الغربيّة المحتلة فقط، دون أن تشمل قطاع غزّة، وفقًا لما كان عليه الأمر سابقًا؛ وحماس تعتبر القرار مسيّسًا.

الانتخابات البلدية ستجري في الضفة دون غزة

خلال فرز نتائج الانتخابات السابقة (رويترز)

قرّرت المحكمة العليا الفلسطينية، اليوم الإثنين، إجراء الانتخابات البلدية في الضفة الغربيّة المحتلة فقط، دون أن تشمل قطاع غزّة، وفقًا لما كان عليه الأمر سابقًا.

وتذرّعت المحكمة، التي علّقت جلستها ساعتين بعدما بدأت صباح اليوم، بـ 'عدم قانونيّة المحاكم في القطاع'، مستندًا إلى المادة 291 من قانون أصول المحاكمات المدنية.

كما قرّرت المحكمة إرجاء الانتخابات عن موعدها الذي كان مقرّرًا الأسبوع الجاري، حتى موعد آخر يحدّد خلال شهر من اليوم.

حماس: قرار سياسي بامتياز محكوم بإرادة فتحاوية

وأكدت كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية، وهي القائمة السياسيّة التي تمثّل حركة حماس، أن القرار القضائي سياسي بامتياز محكوم بإرادة فتحاوية، و'هروب فتحاوي من المشهد الانتخابي، بعد فشل حركة فتح في تشكيل قوائم مهنية وذات كفاءة، وبعد تهاوي قوائمها الانتخابية واستشعارها بالهزيمة بعد قرار حركة حماس بدفع العجلة الانتخابية قدمًا'.

وأكملت الكتلة أن هذا القرار 'المستند إلى مرافعة قدمتها النيابة هو دليل إضافي على أن هذه الحكومة تتعامل بعقلية حزبية ومناطقية، بعيدًا عن الإرادة الوطنية والإجماع الفلسطيني، وهو دليل آخر على أن حركة فتح غير جاهزة للانتخابات وغير مستعدة لها في ظل تنافس شريف، ولا يبشر بأي تعاطي فتحاوي مع إمكانية إجراء أية انتخابات عامة استنادًا إلى اتفاقات المصالحة على صعيد التشريعي والرئاسي والمجلس الوطني، وهو ما أكده البيان الأخير للمجلس الثوري لحركة فتح باعتبار المصالحة عبثية'.

وكانت المحكمة أوقفت العمل بالانتخابات في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد دعوة تقدم بها المحامي نائل الحوح ضد قرار مجلس الوزراء ووزارة الحكم المحلي ولجنة الانتخابات المركزية، وذلك لعدم إجرائها في مدينة القدس وضواحيها، والاعتراضات المقدمة على المرشحين أمام القضاء في قطاع غزة.

والأحد ما قبل الماضي، نفت حركة فتح تقدمها بأي طرح لتأجيل الانتخابات المحلية، التي كان من المقرر إجراؤها في الثامن من تشرين أول/أكتوبر الجاري، في الضفة وقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم فتح، أسامة القواسمي، في تصريح للأناضول، حينها، إن 'حركته لم تتقدم بأي عرض لحماس عن طريق وسطاء بشأن تأجيل انتخابات البلدية، التي أرجأت محكمة العدل العليا الفلسطينية البت في إجرائها بالضفة وغزة إلى جلسة 3 تشرين الأول المقبل'.

وأضاف: 'ما تحدثت به حماس عن عرض قدمناه لها بشأن الانتخابات، عبارة عن فبركات إعلامية لا أساس لها من الصحة'.

التعليقات