05/10/2016 - 11:35

موظفو "أونروا" بغزة يضربون عن العمل

نظم "اتحاد الموظفين" في "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى" (أونروا) في قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، إضراباً عن العمل ليوم واحد احتجاجاً على تقليص إدارة الوكالة لخدماتها المقدمة للموظفين.

موظفو

نظم "اتحاد الموظفين" في "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى" (أونروا) في قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، إضراباً عن العمل ليوم واحد احتجاجاً على تقليص إدارة الوكالة لخدماتها المقدمة للموظفين.

وذكر الاتحاد في بيان صحافي اليوم أن "موظفي أونروا في كافة المقرات الرئيسية في قطاع غزة، باستثناء المدارس والعيادات الصحية، نفذوا اليوم إضراباً عن العمل يستمر ليوم واحد؛ احتجاجاً على تقليص إدارة الوكالة لخدماتها".

ويأتي الإضراب، وفقاً للبيان، "في سياق جملة من الإجراءات النقابية، رداً على تقليص إدارة المنظمة الدولية لخدماتها المقدمة تجاه الموظفين".

ويقول اتحاد الموظفين إن الوكالة الأممية ترفض توظيف موظفين جدد محل آخرين متقاعدين؛ إذ لا تزال نحو 450 وظيفة شاغرة تحتاجها المدارس.

من جانبه، أوضح عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم "أونروا" في غزة، أن الوكالة "ملتزمة تجاه الموظفين وحقوقهم"، إلا أنه أعرب عن تخوفه من تأثير الخطوات التي يتخذها الموظفون على تقديم الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

وأضاف أبو حسنة في تصريح للأناضول: "هناك حوار مستمر مع الاتحاد ونأمل بحل قريب لكافة الخلافات"، مؤكداً أن الوكالة تعاني من أزمة مالية كبيرة وعجز بقيمة 96 مليون دولار، وأنها تسعى جاهدة للإيفاء بالتزاماتها.

وتقول الوكالة الأممية إن التبرعات المالية من الدول المانحة، لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات، الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر، والاحتياجات الإنسانية، خصوصًا في غزة المحاصرة إسرائيلياً منذ 10 سنوات.

وحسب الأمم المتحدة، فإن قرابة 1.3 مليون لاجئ فلسطيني، يعيشون في قطاع غزة، و914 ألف في الضفة الغربية، و447 ألف في لبنان، و2.1 مليون في الأردن، و500 ألف في سورية، فيما تعتمد الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة على معلومات يتقدم بها اللاجئون طواعية، ليستفيدوا من الخدمات التي يستحقونها، إلا أن هناك لاجئين غير مسجلين في منطقة عمل المنظمة الدولية.

التعليقات