استشهد مساء اليوم الخميس، الفتى خالد بحر أحمد بحر (15 عاما) عندما تعرض لإطلاق رصاص حي من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من مفرق بيت أمر شمال الخليل، حيث زعم الجيش أن الشاب رشق دورية عسكرية بالحجارة.
وبحسب روايات شهود عيان، لوحظ وجود جثة فتى غارقا بدمائه قرب مدخل بيت أمر، وذلك بعد أن تعرض إلى إطلاق رصاص من قبل جنود الاحتلال.
وأكد شهود عيان لوسائل الإعلام الفلسطينية، عقب إطلاق الرصاص على الفتى منع جنود الاحتلال من المواطنين المحليين وكذلك من الطواقم الطبية الفلسطينية الدخول إلى موقع الجريمة وتقديم الإسعافات للجريح وتركوا الفتى ينزف حتى الموت.
وفي السياق، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها، إن طواقمها أُبلغت بوجود فتى مصاب برصاص جيش الاحتلال أمام مدخل البلدة نفسها.
وأضافت أنه عندما وصلت طواقمها إلى البلدة منعها الجيش من الوصول إلى الجريح.
اقرأ/ي أيضًا| فلسطيني أصيب في 2007 واستشهد اليوم
بالمقابل زعم الاحتلال في روايته، تعرض دورية عسكرية مساء اليوم الخميس، للرشق بالحجارة قرب بيت أمر، حيث أصيب جندي بجراح طفيفة وتلقى العلاج الميداني دون الحاجة لنقله للمستشفى، القوة العسكرية شرعت بتمشيط المنطقة ومطاردة المتشبه، وتم كذلك تفعيل الأنظمة المتبعة بمثل هذه الحالات وبضمنها إطلاق النار الذي أدى لمقتل الشاب، فيما فتح الجيش تحقيقا بملابسات الحادث.
التعليقات