قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، فيما اندلعت مواجهة عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان في قرية العرقة الوقعة قرب جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر صحافية وشهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بكثافة وهاجمت المشاركين بعد أن تمكنوا من رفع العلم الفلسطيني على جدار الفصل العنصري.
وكانت المسيرة انطلقت من أمام مسجد القرية تجاه الجدار، حيث رفع المشاركون فيها اللافتات المنددة بالاحتلال وسياسته الاستيطانية.
مسيرة في كفر قدوم
إلى ذلك، طالب أهالي كفر قدوم من خلال مسيرتهم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية والمغلق منذ 14 عاما بتصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال؛ ردًّا على جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان وزمان.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة واسعة من أبناء القرية، قرب قلقيلية، برفقة عدد من المتضامنين، فيما لم يتواجد جنود الاحتلال في المنطقة.
مواجهات قرب جنين
واندلعت مواجهات عنيفة في قرية العرقة الواقعة غرب مدينة جنين، بين الشبان وقوات الاحتلال بعد أن اقتحمت الأخيرة القرية.
وقالت مصادر محلية وصحافية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية في خطوة استفزازية وسيّرت آلياتها في شوارعها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينها وبين الشبان.
اقرأ/ي أيضًا| الاحتلال يقمع مسيرة بلعين ويعتقل فلسطينيين اثنين
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل المسيلة للدموع تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابات بالاختناق، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
التعليقات