واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، عمليات الدهم والتفتيش والاعتقالات بالضفة الغربية، في الوقت الذي أطلقت مدافع البحرية الإسرائيلية النيران باتجاه مراكب الصيادين قبالة بحر قطاع غزة.
واقتحمت قوات العديد من البلدات بالضفة الغربية في محافظة نابلس، قلقيلية، وجنين، واعتقلت العديد من المواطنين واقتادتهم للتحقيقات في جهة غير معلومة، فيما توغلت عدة دوريات عسكرية في بعض المناطق واستوقفت الشبان الذين أخضعوا لتحقيقات ميدانية، وواصل الجيش إعادة نشر الحواجز العسكرية على المحاور الرئيسية بين مدن الضفة الغربية، حيث تم تفتيش العديد من سيارات الفلسطينيين.
وبحسب الجيش، فأن عمليات الدعم والتفتيش طالت قرية برقين، حيث اعتقل الجنود وبمساعدة عناصر المخابرات نشطاء الجهاد الإسلامي حيث تم تحويلهما للتحقيق لدى قوات الأمن.
وزعم الجيش ضبط وسائل قتالية وبندقية خلال عمليات التفتيش التي طالت منازل في بيت لحم.
وأشتكى السكان من جنود الاحتلال الذين نكلوا ببعض الشبان خلال عمليات الاعتقال والتحقيق، وكذلك العبث بممتلكات وأغراض المواطنين عند دهم المنازل.
إلى ذلك، جددت بحرية الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النيران والقذائف صوب مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة.
واستهدفت نيران زوارق الاحتلال مراكب الصادين قبالة شاطئ بحر المدينة، دون أن يبلغ ذلك عن وقوع أي اصابات.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يوسع مؤقتا مساحة الصيد في بحر غزة
وتواصل الزوارق الإسرائيلية استهداف الصيادين بشكل متواصل لتحرمهم من الصيد بحرية، في خرق لتفاهمات اتفاق التهدئة الذي أبرم بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية صيف عام 2014.
التعليقات