07/11/2016 - 16:59

حتى قاعات الأفراح الفلسطينية لم تسلم من الاحتلال

وتحت ذريعة مكافحة ظاهرة إطلاق الرصاص بالأفراح حفاظا على أرواح السكان وممتلكاتهم، داهمت قوات من جيش الاحتلال، اليوم الأحد، قاعة أفراح في بلدة العيزرية قضاء القدس، وسلمت صاحبها أمرا بإغلاقها بذريعة إطلاق الرصاص خلال المناسبات.

حتى قاعات الأفراح الفلسطينية لم تسلم من الاحتلال

الحملة التي أطلقتها الشرطة الإسرائيلية لمكافحة إطلاق الرصاص في الأفراح في البلدات العربية في البلاد، واعتقال وتغريم من يُضبط باستعمال السلاح والمفرقعات والألعاب النارية والتهديد حتى بإغلاق قاعات الأفراح، هذه الحملة استنسخها جيش الاحتلال الإسرائيلي وشرع، اليوم الاثنين، بتطبيقها في القدس والضفة الغربية المحتلتين.

 وتحت ذريعة مكافحة ظاهرة إطلاق الرصاص بالأفراح حفاظا على أرواح السكان وممتلكاتهم، داهمت قوات من جيش الاحتلال، اليوم الأحد، قاعة أفراح في بلدة العيزرية قضاء القدس، وسلمت صاحبها أمرا بإغلاقها بذريعة إطلاق الرصاص خلال المناسبات، الأمر الذي اعتبره جيش الاحتلال بأنه يشكل خطرا على حياة السكان.

وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد قامت قوات من الجنود بالتعاون مع حرس الحدود والإدارة المدنية، صباح اليوم، بإغلاق قاعة أفراح في العيزرية في أعقاب أحداث إطلاق النار بكثافة من القاعة، الأمر الذي يشكل خطرًا على سكان القرى والبلدات المحيطة سواء كانوا من الفلسطينيين أو الإسرائيليين، بحسب ما أورده البيان.

اقرأ/ي أيضًا| الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا بالضفة

وقال جيش الاحتلال إن الحملة لمكافحة الأسلحة غير قانونية في الضفة الغربية تتواصل وآخذة بالازدياد وتشمل طرق عمل مختلفة، حيث يعمل الجيش أيضا ضد الأسلحة المستخدمة خلال الأفراح والمناسبات في الضفة الغربية، لما يشكل ذلك خطرا على حياة السكان، حيث سجلت عشرات الحالات التي تضررت فيها مركبات أو منازل نتيجة طلقات نارية من القاعة في العيزرية.

التعليقات