اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم، الخميس، 11 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية، واستولت على معدات عشرات مشاحر الفحم في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين في شمال الضفة.
وقال بيان صادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال إنه تم اعتقال 11 فلسطينيا، بينهم سبعة مواطنين مشتبهين بالمشاركة في مواجهات وإلقاء حجارة باتجاه قوات الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى ثلاثة نشطاء في حركة حماس.
من جهة ثانية، استولت قوات الاحتلال، اليوم، على معدات عشرات مشاحر الفحم، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأعلنت الشارع الذي يربط بلدة يعبد بالقرى الغربية منطقة عسكرية مغلقة، فيما تجمهر عشرات المواطنين الذين حاولوا منعها من الاستيلاء على هذه المعدات.
وأفاد وكالة "وفا" بأن هذه المشاحر تعود لعشرات المواطنين من عدة عائلات من يعبد وزبدة، وذكر صاحب إحداها، المتضرر محمود أبو بكر، أن قوات الاحتلال ودون سابق إنذار، قامت فجرا بإعلان منطقة المشاحر منطقة عسكرية مغلقة، وسط تعزيزات عسكرية مشددة، حيث استولت على حطب وجرارات زراعية وصهاريج مياه ورافعات ومعدات كبيرة.
وقال رئيس مجلس قروي قرية زبدة، صالح عمارنة، إن قوات الاحتلال ادعت أنها سلّمت منذ عامين إخطارات لأصحاب المشاحر، والتي يعتاش منها آلاف المواطنين وتشكل مصدر رزق أساسي لعائلاتهم، موضحا أن قوات الاحتلال وبرفقة قائد "المنطقة العسكرية" شمال الضفة، ورئيس "الادارة المدنية" أمهلتهم حتى يوم الثلاثاء المقبل لإزالة كل شيء فيما يتعلق بصناعة الفحم.
وأشار إلى أن المستوطنين الجاثمين فوق أراضي يعبد طالبوا جيش الاحتلال ومنذ فترة طويلة بإزالتها، مؤكدا على أن هذا "عمل عدواني" لإرضاء رغبات المستوطنين.
التعليقات