تواصل الحملة الشعبية للمحاسبة على الأخطاء الطبية بالضفة الغربية، حراكها الشعبي بمختلف المحافظات الفلسطينية، حيث شارك المئات من المواطنين بالوقفة الاحتجاجية التي نظمت، اليوم السبت، عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله، للمطالبة بوقف الأخطاء الطبية بحق المواطنين ومحاسبة المتورطين بها.
وطالب المتظاهرون بوضع حد للإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاة وإصابة عدد كبير من المواطنين.
ورفع المتظاهرون لافتات أبزها 'بكفي أخطاء طبية'، كما رددوا شعارات ضد الاستهتار بحياة المواطنين في مستشفياتنا.
وتهدف الحملة بناء مؤسسات تحمي المواطن الذي قد يقع ضحية الأخطاء الطبية والإهمال، حيث بادر القائمون على الحمة لعقد اجتماع مع وزير الصحة بهذا الخصوص وتأكيده مطالب الحملة والسعي لإيجاد تأمين على العمليات الجراحية.
وقال الناطق باسم الحملة غسان نمروطي 'إن انطلاقة الحملة جاء بعد سلسة أخطاء طبية ارتكبت في عدة مستشفيات وتسببت بإعاقات للمواطنين والأطفال، ما استدعى الوقوف عند هذا الإهمال ومحاسبة المقصرين والمتسببين في ذلك.
وأكد أن الوقفة من أجل إعلاء الصوت أمام المجتمع الفلسطيني والمسؤولين، والمطالبة بسن قانون لمساءلة المتسببين وحماية المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية.
وشكلت الحملة هيئة مساندة من المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أهدافها، وذلك بالوقت الذي وجهت إليها انتقادات من بعض الأطباء، حيث قال المشرف على الحملة: 'الأطباء ليسوا ملائكة رحمة كما يدعون ونحن لسنا شياطين، فالحملة أتت لتحقيق الفائدة للطبيب والمواطن على حد سواء'.
التعليقات