25/11/2016 - 18:30

استشهاد فلسطيني عند شعفاط بزعم محاولة طعن

استشهد فتى فلسطيني مساء اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم شعفاط، وذلك بزعم الاشتباه في محاولته طعن شرطيين إسرائيليين وحارس العاملين على الحاجز العسكري.

استشهاد فلسطيني عند شعفاط بزعم محاولة طعن

استشهد الفتى محمد نبيل زيدان (15 عاما) مساء اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم شعفاط، وذلك بزعم الاشتباه في محاولته طعن شرطيين إسرائيليين وحارس العاملين على الحاجز العسكري.

وزعم الجنود أن الفتى الفلسطيني اقترب منهم وحاول طعن أحد حراس الأمن العاملين على الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم، حيث تم إطلاق الرصاص عليه وإصابته بجراح حرجة توفي لاحقا على إثرها، فيما لم يبلغ عن إصابات بصفوف قوات الاحتلال.

الفتى الشهيد عانى من فشل كلوي

وبحسب روايات شهود عيان، فالفتى يعاني من فشل كلوي ودخل الحاجز برفقة قريب عائلته، حيث أخضع لتفتيش دقيق من قبل رجال الأمن، وما أن خرج من التفتيش قاصدا مغادرة المعبر حتى تعرض لإطلاق رصاص من قبل رجل أمن بالمكان، الذي ظن أن الأنابيب الطبية على جسد الفتى عبوة ناسفة، علما أن الفتى أخضع للتفتيش وتيقن طاقم الحراسة من المعدات الطبية المرافقة للفتى.

اقرأ/ي أيضًا| القدس: تشييع جثمان شهيد بعد احتجازه لشهرين

يذكر أنه منذ اندلاع الهبة الأخيرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، استشهد 242 فلسطينيا وجرح المئات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويتهم الفلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة وقالوا إن الكثير من الشهداء كان من الممكن وقفهم أو اعتقالهم بدلا من قتلهم.

وتقول إسرائيل إن أحد الأسباب الرئيسية للمواجهات هو تحريض القيادة الفلسطينية بتشجيع الشباب على مهاجمة الجنود والمستوطنين.

ويقول القادة الفلسطينيون إن الشهداء قاموا بتلك الأفعال بسبب الإحباط من الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وضم القدس الشرقية وهي أراض يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة عليها.

التعليقات