04/12/2016 - 19:51

تمثيل شحيح للنساء والشباب في مركزية وثوري فتح

أظهرت النتائج احتفاظ 12 عضوا بمناصبهم في اللجنة المركزية من أصل 18 عضوا هم إجمالي من جرى انتخابهم.

تمثيل شحيح للنساء والشباب في مركزية وثوري فتح

عباس يدلي بصوته (أ.ف.ب)

اختتمت حركة فتح، اليوم الأحد، اعمل مؤتمرها السابع الذي عقد في مقر المقاطعة في رام الله، وأعلنت أسماء أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري المنتخبين.

وأشارت النتائج التي جرى إعلانها في مؤتمر صحافي في ختام أعمال المؤتمر السابع في رام الله احتفاظ 12 عضوا بمناصبهم في اللجنة المركزية من أصل 18 عضوا هم إجمالي من جرى انتخابهم.

وأظهرت النتائج عدم التمثيل المناسب لشريحتي الشباب والنساء في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، رغم وعود المسؤولين في الحركة وتصريحاتهم عن أهمية دورهم ووجوب تمثيلهم، إذ انتخبت امرأة واحدة في اللجنة المركزية من أصل 18 عضوًا، فيما انتخبت 11 امرأة فقط من أصل 80 في عضوًا.

وأعضاء اللجنة المركزية الذين احتفظوا بمناصبهم هم: مروان البرغوثي، جبريل الرجوب، محمد اشتيه، توفيق الطيراوي، عزام الأحمد، صائب عريقات، محمد المدني، حسين الشيخ، محمود العالول، ناصر القدوة، عباس زكي وجمال محيسن.

أما الأعضاء الستة الجدد في اللجنة المركزية فهم: الحاج إسماعيل جبر، دلال سلامة، سمير الرفاعي، أحمد حلس، روحي فتوح وصبري صيدم. كما أعلن عن أسماء 80 عضوا فازوا بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح الذي يعد بمثابة برلمان الحركة من بينهم 11 امرأة.

وكان مؤتمر فتح استهل أعماله بانتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائدا عاما للحركة بالتزكية، ثم أعلن عن تعيين ثلاثة من قادة الحركة التاريخيين وهم فاروق القدومي وأبو ماهر غنيم وسليم الزعنون أعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية.

وألقى عباس كلمة أمام أعضاء مؤتمر فتح السابع اعتبر فيها أن انعقاده يشكل 'محطة مفصلية' في مسيرة الحركة التي تولى رئاسة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال عباس إن 'ما سجله المؤتمر من نجاح وما عكسته برامجه من دلالة على قدرة حركتنا على تحديد المهمات واعتماد طرائق العمل المناسبة سيقوي عزيمة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال'.

وأضاف أن المؤتمر السابع 'يكتسب في تاريخ حركة فتح موقعا بالغ الأهمية ويشكل محطة مفصلية في مسيرتها. ولقد وضع الأرضية وكرس التوجه نحو توسيع قاعدة المشاركة في هيئات الحركة وتجديد شبابها وشدد على الدور الجوهري للمرأة والشبيبة'.

وحث عباس أعضاء فتح على التوحد وتمكين الشباب من أداء دورهم، متعهدا بالعمل على اعتماد التغييرات الضرورية واللازمة في النظام الداخلي للحركة 'كي تفتح أبوابها أمام المشاركة الخلاقة للمرأة وللعطاء المبدع والمتوثب للجيل الشاب'.

التعليقات