29/12/2016 - 14:21

ممارسات الاحتلال في 2016: 109 شهيد وتشريد 1593 فلسطينيا

جاء ذلك في تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، اليوم الخميس، السلطات الإسرائيلية هدمت أو صادرت 1089 مبنى يمتلكها الفلسطينيون، وبلغ عدد الشهداء 109 فلسطينيين سقطوا خلال 2016،

ممارسات الاحتلال في 2016: 109 شهيد وتشريد 1593 فلسطينيا

قالت الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية هدمت أو صادرت 1089 مبنى يمتلكها الفلسطينيون في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، خلال عام 2016 .

جاء ذلك في تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، اليوم الخميس.

وذكر التقرير أن عمليات الهدم أدت إلى تشريد 1593 فلسطينيا وأثّرت على سبل العيش لـ7101 آخرين.

وأشار إلى أن "هذه هي أعلى أرقام هدم وتشريد في الضفة الغربية، على الأقل منذ بدء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تسجيلها في عام 2009".

ووفق أوتشا فإن "الغالبية العظمى من هذه الهياكل، دُمرت أو تم الاستيلاء عليها، لعدم وجود تصاريح بناء إسرائيلية".

وتتركز عمليات الهدم في المنطقة المصنفة "ج" في الضفة الغربية والتي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكامل.

وفي وقت يشتكي فيه الفلسطينيون من شح تصاريح البناء لهم في تلك المنطقة والقدس، فإنهم يدينون إغداق سلطات الاحتلال بتصاريح البناء على المستوطنين في ذات المناطق.

غزة

من جهة ثانية فقد أشار التقرير إلى أنه "مع نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، كان نحو 51000 فلسطينيا في قطاع غزة لا يزالون مشردين بعد فقدان منازلهم في العدوان عام 2014 "في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية التي استمرت 51 يوما في شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس 2014.

وأضاف "تعتمد أسر معظم النازحين على مساعدات المأوى المؤقت التي تقدمها المنظمات الإنسانية".

انخفاض عدد القتلى والجرحى

ورصد التقرير انخفاض أعداد القتلى الفلسطينيين برصاص أمن الاحتلال الإسرائيلي.

وقال "بحلول يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر، بلغ عدد الشهداء 109 فلسطينيين سقطوا خلال 2016، في هجمات واشتباكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

واعتبر "أوتشا" أن هذا يمثل "انخفاضا من 169 فلسطينيا خلال عام 2015".

وتابع "من بين القتلى الفلسطينيين هذا العام، 80 كانوا ينفذون أو يستعدون لتنفيذ هجمات ومحاولات هجوم مزعومة ضد الإسرائيليين".

كما سجل التقرير الأممي انخفاضا في أعداد الجرحى، إذ أشار إلى إصابة 3427 فلسطينيا خلال العام 2016 مقارنة مع 15477 في 2015.

وبين أن "حوالي 95 % من الإصابات الفلسطينية، سجلت في عام 2016 بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والغالبية العظمى خلال المظاهرات والاشتباكات "دون توضيح مكان باقي الإصابات ولكن كانت العديد من الإصابات وقعت على حدود قطاع غزة في مواجهات مع الاحتلال".

واستطرد "على غرار العام الماضي، نجمت 58% من الإصابات عن استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي تتطلب التدخل الطبي، 18% من الرصاص المطاط، المعدني المغلف بالمطاط أو الإسفنجي، 16 % من الذخيرة الحية، والباقي من الاعتداء الجسدي وغيرها من الوسائل".

حركة الناس أصبحت أكثر محدودية مع تحسن حركة البضائع في غزة

ولفت "أوتشا" إلى أن "حركة الناس عموما أصبحت أكثر محدودية فيما تحسنت حركة البضائع"، وقال "سجل حاجز بيت حانون الذي تسيطر عليه إسرائيل على الحدود الشمالية لقطاع غزة، خروج معدل يومي لنحو 531 فلسطينيا خلال 2016 انخفاضا من 602 في عام 2015 وما يقرب من 26000 يوميا قبل الانتفاضة الثانية في أيلول/ سبتمبر 2000".

أما معبر رفح، الرابط بين مصر والقطاع، فأشار المكتب الأممي إلى أنه جرى فتحه "على أساس استثنائي فقط، مسجلا معدلا شهريا بلغ 3306 أشخاص في كلا الاتجاهين، حتى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، انخفاضا من متوسط شهري من 25186 في عام 2013، قبل الإغلاق الذي فرض في تشرين الأول/ أكتوبر 2014".

وأوضح أن "ما معدله 166 حمولة شاحنة خرجت من القطاع شهريا ارتفاعا من 113 شهريا في عام 2015 وهبوطا من 961 شهريا في النصف الأول من عام 2007".

 472 عقبة أمام الحركة في الضفة الغربية

وفيما يتعلق بالضفة الغربية فقد ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أنه سجل 472 عقبة أمام الحركة اعتبارا من منتصف كانون الأول/ ديسمبر عام 2016.

التعليقات