03/03/2017 - 17:54

إصابات وقمع مسيرات بالضفة الغربية

​أصيب العديد من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بينهم صحافيون، بالرضوض والاختناق بسبب الرصاص المطاطية واعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم، وبسبب قنابل الغاز المسيلة للدموع، التي استعملت لقمع مسيرات الضفة الغربية.

إصابات وقمع مسيرات بالضفة الغربية

قوات الاحتلال تطلق النار على المتظاهرين بكفر قدوم (أ.ف.ب)

أصيب العديد من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بينهم صحافيون، بالرضوض والاختناق بسبب الرصاص المطاطية واعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم، وبسبب قنابل الغاز المسيلة للدموع، التي استعملت لقمع مسيرات الضفة الغربية.

وانطلقت المسيرات في قرى النبي صالح وبلعين ونعلين قرب رام الله، وكفر قدوم غرب نابلس.

وخلال المسيرة التي انطلقت في كفر قدوم، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت باتجاه الأهالي والصحافيين، ما أدى لإصابة مصور تلفزيون فلسطين الرسمي، أحمد شاور، برصاصة مطاطية بالرأس، وتم نقله لمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس لتلقي العلاج.

وفي قرية النبي صالح، اشتبك عشرات المستوطنين مع أهالي القرية وأطلقوا الرصاص الحي لمنعهم من الوصول إلى نبع المياه القريب من القرية الواقعة في وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد مصور لوكالة فرانس برس وشهود عيان.

واندلعت المواجهات عندما وصل شبان من قرية النبي صالح إلى نبع مياه يقع ضمن حدود القرية، وتدخل المستوطنون لمنعهم من البقاء بالقرب من النبع، الذي أعلنوا سيطرتهم عليه في العام 2008 وإلحاقه بمستوطنتهم المقامة على 60% من أراضي القرية.

وفي نعلين، قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية التي أقيمت للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال وللتأكيد على رفض إقامة جدار الضم والتوسع العنصري.

وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين، محمد عميرة، إن 'المسيرة انطلقت صوب منطقة إقامة الجدار عقب انتهاء صلاة الجمعة في مسجد الرفاتي في البلدة'.

وأضاف أنه 'على الرغم من الوحل والأمطار تمكن المتظاهرون من الوصول إلى منطقة الجدار جنوب نعلين، وقرعوا البوابة الحديدية بالحجارة تعبيرا عن رفضهم للاستيطان والجدار، كما أشعل عدد من الفتية الإطارات المطاطية أعلى السلك الإلكتروني المحيط بالجدار، ما أدى إلى تضرر أجزاء منه'.

وذكر عميرة أن المشاركين في المسيرة أكدوا دعمها للأسير ثائر حماد في الذكرى السنوية لتنفيذ عملية واد الحرامية، وكذلك مساندتهم لجميع الأسرى وبخاصة القدامى منهم.

التعليقات