27/03/2017 - 12:40

مسؤول أمني: الاحتلال يسعى للتأثير على التحقيق باغتيال فقهاء

قال مسؤول أمني في وزارة الداخلية في غزة، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي ينشر معلومات كاذبة بهدف التأثير على مجريات التحقيق في عملية اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء مساء يوم الجمعة الماضية في مدينة غزة.

مسؤول أمني: الاحتلال يسعى للتأثير على التحقيق باغتيال فقهاء

قال مسؤول أمني في وزارة الداخلية في غزة، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي ينشر معلومات كاذبة بهدف التأثير على مجريات التحقيق في عملية اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء مساء يوم الجمعة الماضية في مدينة غزة.

ونقل موقع "المجد" الأمني المقرب من المقاومة الفلسطينية عن المصدر قوله إن "الحدود البرية والبحرية لقطاع غزة آمنة، والاحتلال ينشر معلومات كاذبة للتأثير على مجريات التحقيق".

وشدد المسئول الأمني على أن منظومة الأمن في القطاع تعي حجم الجريمة التي أدت إلى اغتيال فقهاء والرسائل التي أرادها المهاجمون.

ولفت إلى أن الاحتلال يحاول فرض معادلة جديدة عبر الحرب الأمنية الصامتة، نتيجة فشله في التحكم في قيادة المعادلة الميدانية العسكرية التي كسرتها المقاومة في الفترة الأخيرة.

وطمأن المسؤول الأمني الشعب الفلسطيني بأن الأجهزة الأمنية والمقاومة بخير، وتعملان معا كتفا بكتف لإنجاز ما يرغب فيه في الوصول للعملاء والخونة وذلك في فترة قريبة بإذن الله.

وشدد على أن معادلة الحرب الأمنية الصامتة مؤقتة سنتجاوزها بسرعة معا، ناصحا المواطنين بعدم الالتفاف للإشاعات حول عملية الاغتيال وتجنب ترويجها، وأخذ المعلومة من مصادرها الرسمية المعروفة.

وكان مسلحون مجهولون اغتالوا بالرصاص، مساء الجمعة، الأسير المحرر والقيادي في كتائب القسام مازن فقها، جنوب مدينة غزة.

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، اليوم الإثنين، أنه سيسمح بالسفر والتنقل عبر حاجز بيت حانون، اعتبار من اليوم، وبشكل مؤقت لفئات محددة.

وأوضح البزم في تصريح صحفي أن الفئات المحددة هي:

أولاً. أهالي الأسرى: جميع النساء، والذكور دون سن 15 عاما ومن سن 45 عاما فما فوق.

ثانيًا. المرضى جميع النساء، والذكور دون سن 15 عاما ومن سن 45 عاما فما فوق.

ثالثًا. الوزراء الثلاثة من غزة في حكومة التوافق.

وكانت وزارة الداخلية أغلقت الحاجز وجميع منافذ القطاع في أعقاب عملية الاغتيال التي وقعت مساء الجمعة في مدينة غزة وأودت بحياة القيادي في كتائب القسام والأسير المحرر مازن فقهاء.

التعليقات