في اعقاب اغتيال الأسير المحرر والقائد في كتائب القسام، مازن فقها، طلبت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة من عملاء إسرائيل تسليم أنفسهم بضمان حمايتهم قانونيًا وأمنيًا.
وقالت الداخلية في بيانٍ لها إنه 'انطلاقًا من المسؤولية الوطنية والمجتمعية، تعلن وزارة الداخلية والأمن الوطني فتح باب التوبة لمن وقع ضحيةً للاحتلال وأجهزة مخابراته'.
وأوضحت أن الباب مفتوح اعتبارًا من اليوم الثلاثاء (4-4) وحتى الساعة الثانية عشر من يوم الثلاثاء القادم (11-4)، مبينةً أن ذلك يكون من خلال التواصل مع أقرب شخص على علاقة مباشرة بالأجهزة الأمنية يثق به المتخابر.
وأكدت الداخلية، أنها ستوفر لمن يسلم نفسه الحماية الأمنية والقانونية، ومعالجة قضيته وفق ظروف السرية التامة وخارج المقار الأمنية.
وقال البيان إن 'هذه المدة تمثل طوق نجاة وفرصة حقيقية لمن تورط في التخابر والعمالة مع الاحتلال، وأراد التخلص من العار الذي لحق به، وتحكيم العقل والرشد، والعودة إلى حضن الأهل والوطن والعيش آمنًا مطمئنًا في نفسه وبلده'.
وأكدت أن من سلم نفسه من المتخابرين في حملات سابقة، يعيش الآن حياته بعيدا عن الخوف والملاحقة.
اقرأ/ي أيضًا | اعتقال مجموعة عملاء بغزة للتحقيق باغتيال الفقهاء
وقالت إن 'عدم تسليم المتخابر نفسه خلال المدة الممنوحة للتوبة، يعني أنه سيكون في قبضة الأجهزة الأمنية، وقد أعذر من أنذر' حسب البيان.
التعليقات