حاول منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، الجنرال يؤاف مردخاي، التهرب من مسؤولية الاحتلال على الأوضاع الإنسانية المتدهورة، محملا حركة 'حماس' مسؤولية الأوضاع.
وتأتي هذه المحاولة بعد أيام من تحذير سلطة الطاقة في غزة من تجدد أزمة انقطاع التيار الكهربائي مع نفاد منحة الوقود القطرية.
وقال مردخاي إن يحذر من أزمة في تزويد الكهرباء والماء في غزة، وأضاف إن 'الأزمة قريبة جدًا' محملا 'حماس' مسؤولية ذلك.
وأوضحت سلطة الطاقة إن منحة الوقود لتشغيل محطة الكهرباء سوف تنتهي خلال أيام قليلة، وفي حال عدم إلغاء الضرائب التي تفرضها السلطة في رام الله على وقود المحطة، فسيكون هناك صعوبة بالغة في توفير الوقود، وبالتالي عدم ضمان استمرار عمل المحطة.
من جانبه قال مردخاي إنه 'في الأيام الأخيرة نفدت المنح القطرية والتركية لتمويل الوقود لمحطات الطاقة في غزة، ومن دون ذلك لن يكون هناك من يدفع ضريبة بلو على ضريبة على الوقود لتشغيل محطة الكهرباء في القطاع (ضريبة إسرائيلية على المحروقات – عرب ٤٨)'.
وزعم أن 'تكاليف الوقود لتشغيل محطات الطاقة في غزة ترتفع، لكن حماس ترفض دفع التكاليف وسعر الوقود الذي تستهلك بنفسها. وإذا لم يتوفر الحل في الأيام القريبة، فمن المحتمل أن تتوقف عملية توليد الكهرباء وسكان القطاع هم الذين ستحملون النتائج القاسية المرتبة على ذلك، وسيدفعون ثمنه'.
وكرر مردخاي مزاعم الاحتلال بأن 'إسرائيل لا تشكل طرفات في تسوية الدفاعات هذه وليست مسؤولة عن الأزمة، وتتيح تحويل الوقود حسب طلب الطرف الفلسطيني عبر معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم – عرب ٤٨)'.
التعليقات