02/05/2017 - 09:29

جنود الاحتلال يؤدون "التحية العسكرية" بالأقصى

أكدت دائرة الأوقاف أن العيديد من العسكريين وبمرافقة حاخامات لوحظوا وهم يؤدون "التحية العسكرية" لجيش الاحتلال داخل ساحات المسجد الأقصى وتحديدا قبالة قبة الصخرة، إشارة منهم إلى مكان "الهيكل المزعوم".

جنود الاحتلال يؤدون "التحية العسكرية" بالأقصى

اقتحم العشرات من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي استنفرت قواتها ووفرت الحماية للمستوطنين الذي صعدوا من الاقتحامات والفعاليات الاستفزازية في ما يسمى 'يوم الاستقلال' الـ69 لإسرائيل.

ولأول مرة منذ أن شرع جنود الاحتلال بالمشاركة في اقتحامات الأقصى يقوم بعضهم في إداء التحتية العسكرية، قبالة قبة الصخرة، علما أن توقيت هذه المراسيم العسكرية والطقوس التلمودية يأتي مع ما يسمى يوم 'الاستقلال' وعشية الاحتفالات بمرور 50 عاما على احتلال القدس.

إلى ذلك، أفاد موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية، أن شرطة الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين والحاخامات خلال اقتحامهم وتجوالهم بساعات الحرم القدسي الشريف.

وأكدت دائرة الأوقاف أن العيديد من العسكريين وبمرافقة حاخامات لوحظوا وهم يؤدون 'التحية العسكرية' لجيش الاحتلال داخل ساحات المسجد الأقصى وتحديدا قبالة قبة الصخرة، إشارة منهم إلى مكان 'الهيكل المزعوم'، حيث تدعو منظمات اليهودية لهدم قبة الصخرة لبناء الهيكل مكانه.

وادخلت شرطة الشرطة من باب المغاربة مجموعة كبيرة جدا من غلاة المتطرفين اليهود وتغاضت عنهم إثناء ادائهم صلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى.

ورغم تحذير مدير دائرة الأوقاف عزام الخطيب، لشرطة الاحتلال إلا أن الشرطة لم تلتفت لطلب لطلبه بمنع المستوطنين من تأدية الصلوات التلمودية.

وأوضح خطيب بأن شرطة الاحتلال متواطئة مع هؤلاء المتطرفين بالرغم من تصريحاتها العلنية عدم السماح بصلوات تلمودية في المسجد الأقصى.

وكانت ما تسمى بمنظمات الهيكل أعلنت عزمها تنظيم مسيرة بالقدس القديمة باتجاه الأقصى، وإقامة الطقوس التلمودية فيه، إضافة إلى رفع أعلام الاحتلال في باحاته بمناسبة ما يسمى 'عيد الاستقلال'.

وتواصل شرطة الاحتلال المتمركزة على بواباته فرض قيودها وإجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت البطاقات الشخصية، وفتشت الحقائب.

ورغم إجراءات الاحتلال، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا إلى الأقصى، وانتشروا في أروقته ومصلياته، وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المتطرفين.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لانتهاكات واقتحامات استفزازية من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا.

التعليقات