11/05/2017 - 20:09

المفاوضات تتصدر لقاء بوتين وعباس

​التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وناقشا خلال اللقاء عدة مواضيع منها تحريك العملية السياسية، ودشنوا عددا من المباني في الضفة الغربية عبر تقنية "فيديو كونفرينس".

المفاوضات تتصدر لقاء بوتين وعباس

عباس وبوتين في سوتشي (أ.ف.ب)

التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وناقشا خلال اللقاء عدة مواضيع منها تحريك العملية السياسية، ودشنوا عددا من المباني في الضفة الغربية عبر تقنية "فيديو كونفرينس".

وأعلن بوتين أن بلاده تدعم استئناف حوار مباشر بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك قبل بضعة أسابيع من زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإسرائيل ولقائه نتنياهو وعباس.

وقال بوتين إثر لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في سوتشي بجنوب روسيا إن موسكو "لا تزال تدعم استئناف الحوار المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأضاف أن "التعايش السلمي بين دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، هو شرط مسبق لأي أمن واستقرار فعليين في المنطقة".

وأعرب عباس عن تقديره "لجهود روسيا في مكافحة الإرهاب ومساهمتها في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، بحسب ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للأنباء.

ودشن عباس وبوتين خلال اللقاء عبر تقنية "فيديو كونفرنس" مبنى "مؤسسة بوتين للثقافة والاقتصاد" في مدينة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية المحتلة الذي تم بناؤه بدعم من روسيا.

وقال عباس لصحافيين في سوتشي "أعبر لكم عن مشاعر الامتنان والعرفان على تقديمكم هذا المبنى المتعدد الأغراض، والذي هو صرح كبير أمرتم بإنشائه في مدينة بيت لحم كهدية منكم للشعب الفلسطيني، ومساهمة في خلق تعاون مشترك في المجالات الاقتصادية والرياضية والثقافية".

وأوضح رئيس مجلس إدارة "مؤسسة بوتين" الفلسطينية للثقافة والتجارة زياد البندك، لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المبنى المكون من ست طبقات وسيضم "مكاتب إيجار للشركات وقاعة مجهزة ومسرحا وسينما وقاعة اجتماع وكافتيريا مجهزة".

وأشار إلى أن "قسم الرياضة والشباب مكوّن من قاعتين للجودو والكاراتيه والمصارعة الرومانية ومجهزة بكل المستلزمات". أما القسم الثالث فهو مجمع للموسيقى ويحوي على قاعة تدريب وتدريس مع قسم للإدارة.

ويعتبر هذا الصرح مؤشرا إضافيا على الدعم الروسي للسلطة الفلسطينية.

وقالت الوكالة إن عباس وبوتين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دفع العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل. وكان الفلسطينيون طلبوا من بوتين في كانون الثاني/ يناير الماضي مساعدتهم في منع الولايات المتحدة من نقل سفارتها إلى القدس، بعد أن أبدى ترامب عدم ممانعته في ذلك.

التعليقات