حذرت سلطة الطاقة في قطاع غزة، اليوم الأحد، من خطورة استمرار أزمة نقص التيار الكهربائي، على القطاعات المختلفة.
وقال نائب رئيس سلطة الطاقة، فتحي الشيخ خليل، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأحد، إن الأزمة تتسبب في تعطل "أهم مناحي الحياة، ومنها إعاقة إيصال المياه للمنازل، وتوقف مضخات الصرف الصحي، وعدم القدرة على توفير الخدمات الصحية للمرضى، بالإضافة للبعد النفسي على السكان".
وحمل الشيخ خليل، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن استمرار أزمة الكهرباء، مطالبًا إيّاها بتوريد كل احتياجات القطاع من الكهرباء، كونها الجهة المُحتلة لقطاع غزة.
وقال إن سلطة الطاقة في غزة، وافقت على جميع الشروط التي وضعتها الحكومة الفلسطينية، لإعادة توريد الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء.
وأضاف:" وافقنا على كل الشروط والملاحظات التي تضعها سلطة الطاقة برام الله، للموافقة على حل أزمة الكهرباء في القطاع، على أن تقوم السلطة بالمقابل بتحمل مسؤوليتها تجاه غزة، وتوريد الوقود دون ضرائب ".
وقال الشيخ خليل:" تتلخص أهم مطالب السلطة الفلسطينية، في زيادة الجباية من شركة توزيع الكهرباء بغزة، وتعيين جهات محايدة للتدقيق بأعمال شركة توزيع الكهرباء بغزة، ومشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع الكهرباء بغزة".
وتابع:" تم تسليم ردود مكتوبة للسلطة الفلسطينية، ولكنها لم تقم بالرد عليها حتى الآن".
ولم يصدر رد فوري من السلطة الفلسطينية على تصريحات الشيخ خليل.
وأعلنت سلطة الطاقة في غزة، منتصف نيسان/أبريل الماضي، عن توقّف محطة توليد الكهرباء عن العمل، وأرجعت السبب إلى الضرائب التي تفرضها الحكومة، على الوقود الخاص بالمحطة.
ويحتاج القطاع إلى نحو 450 ميغاواط من الكهرباء على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حاليًا منها سوى 150 ميغاواط، يحصل عليها من إسرائيل، ومصر.
التعليقات