أصيب شخصان، فجر اليوم الأحد، بدرجات متفاوتة خلال الاشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين في مخيم بلاطة، الواقع في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت تقارير إخبارية وشهود عيان إن الاشتباك وقع عند أطراف المخيم بعد أن دخلت أجهزة الأمن لاعتقال محمد الأغبر، الذي وصفته عناصر الأمن بأنه مطلوب لديها.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الأغبر أصيب خلال الاشتباك بالإضافة إلى شخص آخر لا علاقة له بالأمر، دون تحديد درجة الإصابة أو خطورتها.
وقال الأهالي في المخيم إن الحياة عادت إلى طبيعتها داخل المخيم بعد انتهاء الاشتباكات قبيل موعد السحور.
ومنذ شهر تشرين الثاني/ أكتوبر العام الماضي، أعلنت الأجهزة الأمنية بداية حملة أمنية في مخيم بلاطة، قالت إنها لـ'فرض الأمن والقانون واعتقال خارجين عن القانون ومطلوبين للعدالة'، وطوال هذه الفترة، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الأمن ومسلحين، تعتبرهم السلطة مطلوبين للعدالة وموالين للقيادي المنشق عن فتح والمقيم في الإمارات، محمد دحلان.
وفي شهر آذار/ مارس الماضي، قتل ضابط في قوات الأمن وأصيب آخر برصاص أحد المطلوبين للعدالة في مخيم بلاطة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الأمنية، اللواء عدنان ضميري في أن "المدعو أحمد أبو حمادة الملقب بـ’الزعبور’ قد أصيب برصاص قوات الأمن جراء قيامه بإطلاق النار على أفراد قوة أمنية في نابلس، بعد أن قامت القوات بمحاصرته ودعوته لتسليم نفسه، إلا أنه رفض وبدأ بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة المساعد حسن بجروح خطيرة استشهد على إثرها".
وقال ضميري إن "أبو حمادة يعد المطلوب رقم (1) لقوى الأمن الفلسطينية في قضايا قتل جنائية، ومسائل مرتبطة بالسلاح وتجارته، وبإطلاق النار لأكثر من مرة على قوات الأمن الفلسطيني، وهو الآن في قبضة قوى الأمن وتم نقله للعلاج وحالته مستقرة".
اقرأ/ي أيضًا | القدس بأيار... شهداء واعتقالات هدم وحصار للأقصى
التعليقات