في الوقت الذي تواصل بلدية الاحتلال بالقدس بإصدار إخطارات الهدم بحق المنازل الفلسطينية بذريعة البناء دون ترخيص، قامت أفرادها بمصادرة أجزاء من مقبرة اليوسفية الإسلامية.
واليوم الإثنين، شرعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، تحرسها قوات معززة من شرطة الاحتلال، بوضع أسلاك شائكة حول أجزاء من مقبرة اليوسفية الاسلامية التاريخية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي.
وحسب شهود عيان، أحضرت بلدية الاحتلال آليات ثقيلة إلى المقبرة للحفر.
يذكر أن وتمنع سلطات الاحتلال المواطنين المقدسيين، خاصة سكان بلدة سلوان المجاورة، من دفن موتاهم في أجزاء من هذه المقبرة بحجة أنها مصادرة لصالح اقامة "حديقة وطنية"، علماً أن اليوسفية من أقدم المقابر الاسلامية في القدس المحتلة، دُفن فيها عدد من الصحابة منهم: "شداد بن الأوس" و"عُبادة بن الصامت"، والعشرات من علماء ووجهاء المدينة المقدسة.
إلى جانب استهداف المقابر، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة أفراد من قوات الاحتلال حي وادي حلوة ببلدة سلوان، وسلمت عائلتين "إخطارات هدم إدارية" بحجة البناء دون ترخيص.
وعلم مركز معلومات وادي حلوة – سلوان أن قوات الاحتلال اقتحمت حي وادي حلوة وقامت بتصوير عدة منشآت وأزقة داخل الحي، ثم اقتحمت منزل عائلة المواطن فراس سمرين ومحمد فرج صيام وسلمتهما "إخطارات هدم إدارية".
وعلم المركز أن منزل المواطن سمرين قائم منذ أكثر من 15 عاما، ويعيش فيه 8 أفراد، أما منزل المواطن محمد صيام هو قائم منذ 3 سنوات.
التعليقات