06/07/2017 - 19:18

استطلاع: 62% من الفلسطينيين يريدون استقالة عباس

حول عملية التسوية، يؤيد 74% من المستطلعة آراؤهم الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية في ظل توقف المفاوضات، و54% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية، و39% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة، كما أن 44% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية.

 استطلاع: 62% من الفلسطينيين يريدون استقالة عباس

مظاهرة في غزة، نيسان 2017 (أ ف ب)

أظهرت نتائج لاستطلاع الرأي العام في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أن الأغلبية من الفلسطينيين يريدون استقالة الرئيس محمود عباس ويرفضون إجراءات السلطة، المتمثلة بالخصم من رواتب موظفيها في غزة، والتوقف عن دفع تكاليف الكهرباء التي توصلها إسرائيل للقطاع.

ودلت نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية برئاسة خليل الشقاقي ومقره رام الله وممول من الخارجية الأميركية وصدر، اليوم الخميس، أن 84% يعارضون توقف السلطة عن دفع ثمن الكهرباء للقطاع؛ فيما يؤيد 10% ذلك.

وأظهر أن 88% يعارضون خطوة السلطة بالخصم من رواتب موظفيها في القطاع؛ كما أن 40% يقولون إن هذه الخطوة اتخذت بدافع خلق ضغوط اقتصادية على سكان القطاع لدفعهم لرفض حكم حماس؛ فيما يقول 37% أن ذلك لإجبارها على قبول شروطها للمصالحة.

وأشارت النتائج التي جاءت بعد استطلاع في الفترة ما بين 29 يونيو-1 يوليو 2017 إلى أن الغالبية الساحقة (91%) تعارض التوقف عن دفع مخصصات الأسرى رغم أن نصف الجمهور تقريبًا يعتقد أن السلطة سترضخ للضغوط الخارجية وتوقف هذه المخصصات.

ويوضح الاستطلاع أن 50% يقولون إن تشكيل إدارة مشتركة لقطاع غزة بين حماس والنائب مـحمد دحلان، "فيما لو كانت التقارير حول ذلك صحيحة"، سيؤدي لانفصال كامل بين الضفة الغربية وقطاع غزة؛ فيما تقول نسبة 38% أنها لا تتوقع أن يؤدي ذلك لانفصال كامل.

ويبين أن نسبة 48% ضد اتفاق كهذا بين حماس ودحلان؛ بينما قال 40%، أنهم مع اتفاق كهذا؛ ولفت المركز إلى أن نسبة التأييد في قطاع غزة بلغت 61% مقابل 29% فقط في الضفة.

وكشف الاستطلاع أن نسبة 61% من المستطلعة آراؤهم غير راضين عن أداء حكومة الوفاق؛ فيما يقول 26% إنها راضية. وتبلغ نسبة عدم الرضا 73% في قطاع غزة و56% في الضفة.

كما بلغت نسبة من يريد استقالة الرئيس محمود عباس 62%. تبلغ نسبة المطالبة 55% في الضفة و75% في قطاع غزة.

وحول عملية التسوية، يؤيد 74% من المستطلعة آراؤهم الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية في ظل توقف المفاوضات، و54% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية، و39% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة، كما أن 44% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية.

وحول الأزمة الخليجية، يقف ثلثا الجمهور 67% ضد الخطوات التي اتخذتها السعودية ومصر والإمارات ضد قطر؛ فيما يقول 12% فقط أنها معها.

كما أوضح الاستطلاع أن 80% يعتقدون بأن العالم العربي اليوم مشغول بهمومه وصراعاته، وفلسطين ليست قضيته الأولى، لكن 18% يقولون بأن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى.

وأفاد الاستطلاع أن نسبة 68% يقولون إن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي، فيما تقول نسبة من 21% أن العالم العربي لن يتحالف مع "إسرائيل" حتى تنهي احتلالها وتسمح بقيام دولة فلسطينية.

ويلفت المركز إلى أن هذا الاستطلاع يغطي القضايا الفلسطينية الداخلية كافة؛ وتم إجراء المقابلات وجهًا لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200شخصًا وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%.

التعليقات