06/07/2017 - 23:26

الفلسطينيون يثمنون خفض علاقات جنوب أفريقيا مع إسرائيل

أكد سفير دولة فلسطين هاشم الدجاني، أن هذا القرار خطوة متقدمة من أجل الضغط على "حكومة الأبارتاييد" الإسرائيلية لإنهاء احتلالها لدولة فلسطين، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

الفلسطينيون يثمنون خفض علاقات جنوب أفريقيا مع إسرائيل

ثمنت حركة حماس، الخميس، توصيات مؤتمر سياسات حزب المؤتمر الوطني الأفريقي (الحاكم)، التي دعت لتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي لدولة جنوب أفريقيا لدى إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحفي، "نثمن التوصيات التي خرج بها مؤتمر سياسات حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا، المتمثلة بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي للبلاد لدى دولة الاحتلال".

وأضاف حازم "يجب على كل مكونات المجتمع الدولي أن تقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني (إسرائيل) الذي يواصل سياسته العنصرية ضد أبناء شعبنا".

وطالب المتحدث باسم حماس المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

من جانبه، أكد سفير دولة فلسطين هاشم الدجاني، أن هذا القرار خطوة متقدمة من أجل الضغط على "حكومة الأبارتاييد" الإسرائيلية لإنهاء احتلالها لدولة فلسطين، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، معتبرا في ذات الوقت بأن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط وستشجع غيرها من الاحزاب التحررية والدول التقدمية لاتخاذ خطوات مماثلة.

وعبر الدجاني عن عميق شكر وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية لشعب وحكومة جنوب أفريقيا وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي وحلفاؤه الحزب الشيوعي واتحاد نقابات العمال على هذا الدعم النوعي والمتقدم، مشيدا بالدور الذي لعبته لجان التضامن من خلال التنسيق مع أطر منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تحقيق هذا الهدف.

وأوصى مؤتمر سياسات حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي عقد في مدينة جوهانسبرغ أكبر مدن جنوب أفريقيا من 30 حزيران/يونيو الماضي، وحتى مساء أمس الأربعاء، بـ"تبني نداء لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي لدولة جنوب أفريقيا لدى إسرائيل، انسجاما مع القيم والمبادئ التحررية للحزب ونصرة لشعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال وقضيته العادلة".

وجنوب أفريقيا من الدول الداعمة للفلسطينيين، وفي أيار/مايو 2010 سحبت سفيرها لدى تل أبيب عقب اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية لسفن "أسطول الحرية" التي كانت متوجهة إلى شواطئ قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية، ما أسفر حينها عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك وإصابة 50 آخرين.

ورغم استئناف العلاقات بين البلدين وعودة السفير الجنوب أفريقي بعد عدة أسابيع إلى تل أبيب، إلا أن إسرائيل رفضت في العام 2015 السماح لوزير خارجية جنوب أفريقيا، بلير زيماندا، آنذاك، بالهبوط في مطار بن غوريون لأنه أراد زيارة الأراضي الفلسطينية فقط.

التعليقات